أستاذ قانون دولي: الموقف الفرنسي يطالب بإجبار إسرائيل على تطبيق أحكام العدل
قال مجيد بودن، أستاذ القانون الدولي، إن الموقف الفرنسي تجاه غزة، ينادي بتطبيق القانون الدولي بضرورة التزام إسرائيل بقرارات محكمة العدل الدولية، مشيرًا إلى أن الكيان المحتل لم يلتزم بالقرارات وتطبيق القوانين الدولية ومستمر في حربه على غزة.
إجبار إسرائيل على تطبيق أحكام محكمة العدل الدولية
وأضاف “بودن”، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الموقف الفرنسي الرسمي يجب أن يتطور ويُطالب بالمزيد من اتخاذ التدابير وفقًا للقانون الدولي، لإجبار إسرائيل على تطبيق أحكام محكمة العدل الدولية ووقف الانتهاكات بحق المدنيين في قطاع غزة.
الاستجابة الإنسانية للوضع بقطاع غزة
أكد جورجيو بتروبوليس، مدير مكتب الأمم المتحدة للشئون الإنسانية، أن هناك صعوبات كبيرة في الاستجابة الإنسانية للوضع بقطاع غزة.
وأضاف مدير مكتب الأمم المتحدة للشئون الإنسانية، اليوم، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن القوافل الطبية تعاني عقبات كبيرة وظروفا صعبة للغاية بسبب الحرب في غزة، مؤكدًا أن الوضع الراهن في قطاع غزة يضعف قدرتنا على إيصال المساعدات الإنسانية والطبية.
وأوضح مدير مكتب الأمم المتحدة للشئون الإنسانية: إن 48% من محاولاتنا للوصول إلى شمال غزة فشلت بسبب رفض السلطات الإسرائيلية، مؤكدًا أن 16 نقطة طبية قادرة على تقديم الرعاية الطارئة في قطاع غزة.
وأشار إلى أنه "يتعين علينا توفير 30 ألف خيمة للنازحين حتى نوفمبر المقبل لمواجهة فصل الشتاء بقطاع غزة".
وفي وقت سابق كشف إعلام فلسطيني عن وقوع غارة للاحتلال تستهدف محيط مسجد صلاح الدين بحي الزيتون جنوبي مدينة غزة، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
ومن جانب آخر قال د. سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية، إنه يجب علينا أن نعرف أن حجم الدمار والمدة الزمنية التي نحتاجها لإعادة إعمار غزة ومدى تكاليف هذه العملية يعتمد اعتمادًا كبيرًا من منطلق العلوم السياسية على أمرين أساسيين، الأمر الأول متى تتوقف الحرب وبدون ذلك لا يمكن تقدير كل من هذه الأمور لا حجم الدمار ولا مدة الزمانية اللازمة ولا التكاليف المطلوبة.
وقف التوتر المستقبلي لحروب قادمة في هذه المنطقة
وأضاف دياب، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، المُذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن النقطة الثانية وهي لا تقل أهمية لإعادة إعمار غزة هي وقف التوتر المستقبلي لحروب قادمة في هذه المنطقة، بما معناه أنه هل ستنتهي هذه الحرب مع إشارة إلى أنه كل ثلاث سنوات ستكون هناك حرب صغيرة وكل سبع سنوات حربًا كبيرة في الشرق الأوسط أم لا، لأن ذلك يؤثر تأثيرًا كبيرًا على كيفية التوجه نحو موضوع إعادة الإعمار وليس فقط على حجم الدمار والمدة زمنية اللازمة لإعادة الإعمار.
وأوضح أن الكثير من الدول العديدة سواء حسب القانون الدولي المجبر بتعويض أو إعادة إعمار غزة من الناحية الشرعية الدولية والقوانين الدولية مثل إسرائيل على سبيل المثال ومسؤوليتها، والدول التي أعطت أسلحة للدمار وما إلى ذلك.
إسرائيل تسعى لإنهاء مهام الأونروا بغزة
أكد محمد فوزى الباحث بالمركز المصرى للفكر والدراسات، أن إسرائيل تسعى لإنهاء مهام الأونروا بغزة وإحلال منظومة جديدة لإدارة العمل الإنساني، مؤكدًا أن حكومة اليمين المتطرف مستمرة فى نهجها القائم على مجموعة من المسارات الرئيسية أولها تعزيز الحرب الوحشية على قطاع غزة.
ولفت فوزى، خلال مداخلة لقناة “إكسترا نيوز”، أن المسار الثانى يركز على تنفيذ مجموعة من العمليات الاستفزازية على أكثر من جبهة والذى يتجسد فى الحالة الإيرانية واللبنانية تجاه العديد من قادة الفصائل الفلسطينية واللبنانية بما يخدم هدف ممارسة ضغوط أكبر على هذه الفصائل واستعادة الردع المفقود لإسرائيل، جنبا إلى جنب مع حسابات خاصة باليمين المتطرف ترمى إلى إطالة أمد هذه الحرب.
الممارسات والسياسات الاستفزازية
وأوضح فوزى إلى أن إسرائيل تسعى إلى جعل غزة غير صالحة للحياة الآدمية وفرض أمر واقع جديد داخل القطاع، جنبا إلى جنب مع ممارسة العديد من الممارسات والسياسات الاستفزازية بحق المقدسات الدينية، وتعزيز الواقع الاحتلالى داخل الأراضى الفلسطينية.
وأوضح الإعلامي مصطفى بكري أن مصر لم تنشغل عن السعي الدؤوب لوقف العدوان البربري الصهيوني على قطاع غزة؛ من أجل حل هذه الأزمة الممتدة لسنوات طويلة، لافتا إلى أن مصر بكل المؤسسات تحاول الوقوف يديا بيد.
ولفت بكري خلال برنامج «حقائق وأسرار» على قناة صدى البلد: نتمنى على العرب والمسلمين والعالم أن يقف وقفة عز؛ دفاعا عن شعب مقهور، دماؤه تسيل بالشوارع، نقص الدواء والجوع والخوف يحاصر الفلسطينيين في غزة والضفة.