الخميس 19 سبتمبر 2024 الموافق 16 ربيع الأول 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
منوعات ومرأة

استشاري تعديل سلوك: ألعاب العنف خطر على الأطفال.. تأثيرها سلبي

السبت 14/سبتمبر/2024 - 12:33 م
تعديل سلوك
تعديل سلوك

قال الدكتور نور أسامة، استشاري تعديل السلوك، إن المحتوى المنشور على الإنترنت لا يخضع للرقابة في أي دولة من دول العالم، مشيرًا إلى أنه لا بد من تحصين الأبناء من مخاطر الإنترنت، لما له من تأثير سلبي خطير على الأبناء.

وأضاف «أسامة»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أن الطفل حتى 9 سنوات لا يملك أي نوع من التفكير في كل ما يشاهده خلال الإنترنت، وأنه قد يتعرض لبعض مشاهد العنف والقتل ويستجيب لها.

وأوضح استشاري تعديل السلوك، أن ألعاب العنف تؤثر على الأطفال بشكل سلبي، إذ أنه يتكون لديه فكرة أن العنف هو النظام السائد، مشددَا على أهمية مراقبة الآباء لأبنائهم، متابعًا: «في حالة الإدمان السلوكي للإنترنت على الآباء إيجاد بديل مناسب له، إلى جانب تقليل أوقات الفراغ التي يمكن أن يتعرض لها الأطفال».

ولفت إلى أنه يمكن تجنب إدمان الإنترنت بإنشاء قائمة بالمهام والمتطلبات اليومية للأطفال سواء كانت متعلقة بالمدرسة أو التمارين أو ورش خاصة بتعليم مهارة معينة، كون أن استثمار وقت الأطفال يقلل من إدمانهم للإنترنت، ولكن لن يمنعهم من استخدامه، بل يتم استخدامه بالحد المعتدل وليس كروتين أساسي، إلى جانب أنه يمكن معاقبة الطفل بمنعه من الهاتف في حالة عدم إنجازه للمهام المطلوب.

ويعتبر السلوك العدواني من الأعراض الشائعة لدى مرضى الزهايمر. فما أسباب ذلك وكيف يمكن مواجهته؟

للإجابة عن هذه الأسئلة، أوضحت مبادرة أبحاث الزهايمر الألمانية أن مرضى الزهايمر يعيشون بشكل متزايد في واقعهم الخاص، ما يعني أن العمليات المألوفة تصير على نحو مفاجىء غريبة بالنسبة لهم، ولم يعودوا يفهمون سلوك الآخرين، ما يسبب لهم إزعاجا كبيرا ويجعلهم غاضبين أو حتى عدوانيين.

 

الهدوء والصبر

 

وعن كيفية التعامل مع السلوك العدواني لمرضى الزهايمر، أوصت المبادرة أقارب المرضى بالتحلي بالهدوء والصبر مع العمل على التهدئة من روع المرضى وطمأنتهم من خلال التعبير عن تقديرهم والتعاطف معهم.

وينبغي أيضا التحدث مع المرضى ببطء ووضوح مع استخدام جمل قصيرة وطرح أسئلة يتم الإجابة عنها بنعم أو لا، كما يمكن أيضا استخدام الإيماءات ولغة الجسد لمزيد من التفاهم.

 

الالتزام بالروتين المعتاد

 

ومن المهم أيضا أن يتسم مسار الحياة اليومية لمرضى الزهايمر بالبساطة والنظام؛ حيث ينبغي الالتزام بالروتين المعتاد مع عدم تغيير مواضع الأشياء في المنزل والإبلاغ بالمواعيد المهمة بشكل مبكر على نحو كاف، مع مراعاة الحد من المثيرات المسببة للسلوك العدواني مثل الضوضاء والأضواء الساطعة قدر المستطاع.