الأحد 24 نوفمبر 2024 الموافق 22 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

سفير مصر الأسبق بإسرائيل: الكنيست الإسرائيلي إجتمع بـ99 عضو ورفضوا الإعتراف بالدولة الفلسطينية

السبت 14/سبتمبر/2024 - 05:02 م
لقاء سفير مصر الأسبق
لقاء سفير مصر الأسبق

قال السفير عاطف سيد الأهل سفير مصر الأسبق لدى إسرائيل، إن الدعم العربي هو أساس وصول وضعية الجانب الفلسطيني إلى مراقب ذو إمتيازات خاصة في الوقت الحالي، موضحا أنه بدأ الإعلان عن دولة فلسطينية سنة 1988عن طريق الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات ثم تطور الأمر عام 2011 – 2012 حصول فلسطين على وضعية مراقب في الجمعية العامة للأمم المتحدة بدون حق التصويت ولكن لها حق الإنضمام إلى الوكالات الفرعية مثل اليونيسكو والمحكمة الجنائية الدولية.


أضاف خلال لقائه مع الإعلامية أمل الحناوي ببرنامج «عن قرب» المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية» اليوم السبت، :«في إبريل الماضي وقت التصويت على عضوية فلسطين في الأمم المتحدة حصلت على عضوية مراقب ولكن بإمتيازات خاصة، ومن بين هذه الامتيازات أن يوضع إسم فلسطين على التيبول، وان يكون له حق طلب الأحاطة، وأيضا أن يكون لهاحق المناقشة والإنضمام للمجموعات».

 

تابع : «إسرائيل بتبسق هذه الأحداث وتجتمع بمجلس الحكومة الإئتلافية الإسرائيلية الذي قرر برفض الإعتراف بالدولة الفلسطينية ، والكنيست الإسرائيلي اجتمع بـ99 من أصل 120 رفضوا تماما الإعتراف بالدولة الفلسطينية، لافتًا أن المندوبة الدائمة للولايات المتحدة في نيويورك أن الأمم المتحدة ليست المكان المناسب للاعتراف بالدولة الفلسطينية».

 

وفي وقت سابق، حذرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية اليوم السبت من المخاطر المترتبة على إقدام "الاحتلال" على إخلاء شمال قطاع غزة من المواطنين الموجودين فيه.

 

وأعتبرت وزارة الخارجية ، في بيان صحفي اليوم أوردته وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية ( وفا ) ذلك "مقدمة للبدء بضم القطاع وأجزاء أساسية منه تمهيدا للاستعمار فيه، ما يهدد بشكل جدي بتهجير المواطنين بعد حشرهم في منطقة ضيقة، خاصة أن جرائم القصف الوحشي للمدنيين باتت تصب بوضوح في هذا الهدف الاستعماري التوسعي، عبر محاولة تكريس تقسيم القطاع إلى ثلاثة أجزاء معزولة بعضها عن بعض".

 

وقالت إن "اليمين الإسرائيلي الحاكم يجند جميع أدواته وإمكانياته لتفجير الأوضاع في الضفة الغربية المحتلة، بهدف تسهيل ضم الضفة والإطاحة بالسلطة الوطنية الفلسطينية، وهو ما يحرض عليه سموتريتش وبن غفير بشكل علني تحت شعار وأد فرصة تجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض".