الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
توك شو

عالم أزهري عن استحلال سرقة الكهرباء:"محدش على راسه ريشة والمساجد بتدفع"

الأحد 15/سبتمبر/2024 - 09:56 م
الشيخ إبراهيم رضا
الشيخ إبراهيم رضا

رد الشيخ إبراهيم رضا، أحد علماء الأزهر الشريف، على دعوة البعض لاستحلال أموال الدولة وسرقة الخدمات (غاز – كهربا – مياه)، معلقا: ظُلمت مرة في شغلي ودخلت في قضية و2 و3 ووقفت في القفص، وقلت لمن ظلمني حسبي الله ونعم الوكيل.. اللهم انتقم منه».

 

دعوا لسرقة أموال الدولة

 

وقال عالم الأزهر الشريف، الشيخ إبراهيم رضا، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، خلال تقديم برنامج «على مسئوليتي»، عبر قناة «صدى البلد»: أطالب من يدعوا لسرقة أموال الدولة بمراجعة نفسه والاعتذار على الهواء، وهذه قضية تحتاج لتنقية في ظل تنقية الخطاب الديني.

 

وعلق الشيخ إبراهيم رضا، أحد علماء الأزهر الشريف، قائلا: «هذه فتنة ودعوى غير صالحة، المساجد بتدفع كهربا، والعالم دوره تأليف القلوب وتجميع العباد على الطاعة».

 

واستكمل عالم الأزهر الشريف، الشيخ إبراهيم رضا، رضا قائلا: محدش على راسه ريشة في البلد.. هذا هو قانون الدولة.

 

شروط الحديث الصحيح

 

وفي وقت سابق، أكد الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، أن الحديث الضعيف إذا كانت روايته قوية من علماء الحديث يرتفع قيمته ويصبح صحيح، والحديث الضعيف هو الذي لم تتوفر فيه شروط الحديث الصحيح وهي اتصال السند، عدالة الراوي، عدم العلة وعدم الشذوذ في الحديث.

 

وأضاف عضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، خلال برنامج «نظرة» المذاع على قناة صدى البلد: حال عدم وجود اتصال السند في حديث برواية قد يكون في رواية أخرى، منوها أن الحديث يجب أن يؤخذ من الكتب الأصح الموثوق بها مثل صحيح البخاري وصحيح مسلم وموطأ مالك.

 

وتابع الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف: بعض من يقدح في الفقه الإسلامي باحتوائه على أحاديث ضعيفة لم يثبت لديه صحة الحديث في روايات أخرى، والحديث الحسن هو أقل رتبة من الصحيح في الضبط.

 

واستكمل عضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف قائلا: ضبط الحديث إما عال أو متوسط أو ضعيف وهي رتب، وراوي الحديث يجب أن يكون ضابطا وعدل في روايته، وجمعت ألف حديث في موسوعة ميسرة برحاب السنة المطهرة، كلهم صحاح، يلبون حاجة العقل بين الناس.

 

أحمد عمر هاشم يحسم الجدل حول حكم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف



وكان قد أوضح الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، حكم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، وحكم مدح النبي والامتداح بأشعاره، مؤكدا أن هناك أنواع من الأشعار التي تمدح وتفرح النبي وتعطي آمال ف شفاعته وحبه صلى الله عليه وسلم.

 

وأكد خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج «نظرة» المذاع على قناة صدى البلد إلى أن الفلكلور الإسلامي (الشعبي) لاضير منه، ولكنه لن يصل إلى درجة القصائد مثل قصيدة حسان بن ثابت والبصيري وأحمد شوقي وغيرهم في مدح النبي.

 

ولفت الدكتور أحمد عمر هاشم: شفاعة الرسول ثابتة ومن ينكرها يكون قد أنكر القرآن والسنة ومعلوما من الدين بالضرورة، منوها أن الاحتفال بمولد النبي جائز، بشرط العبادة والتقرب إلى الله تعالى.

 

واستكمل أحمد عمر هاشم: النبي احتفل بمولده بصيام يوم الإثنين من كل أسبوع؛ لأنه يوم مولده صلى الله عليه وسلم، وهكذا احتفل صحابة رسول الله، معلقا: أحب المديح في حب رسول الله، والله تعالى قال : ﴿ قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ﴾.

 

قال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن رؤية الرسول صلى الله عليه وسلم ثابتة وهو صلى الله عليه وسلم قال من رآني في المنام فقد رآني حقا، والدليل على ذلك أن الله يقذف في قلب الإنسان أنه هو الرسول، ومن يريد رؤية النبي يسلك طريق كتاب الله وسنته صلى الله عليه وسلم.

 

رؤية النبي صلى الله عليه وسلم
 

وبشأن رؤية النبي في المنام، أضاف الدكتور أحمد عمر هاشم خلال برنامج «نظرة» المذاع على قناة صدى البلد: حظيت برؤية النبي صلى الله عليه وسلم، وكنت في آخر سنة بكلية أصول الدين، ورأيته بين الركن وباب الكعبة، ولما قصصتها على والدي قال إذا ستحج وتقتدي به صلى الله وعليه وسلم، وتخصصت في الحديث الشريف حبا في نبي الله صلى الله وعليه وسلم.

 

وبشأن القدرة على أداء الحج أو العمرة، تابع أحمد عمر هاشم: من قدر على الحج أو العمرة فليفعل ومن لم يقدر فلا يكلف الله نفسا إلا وسعها، وأفضل وقت للأداء هو الشباب؛ لسعة الشعور بمتعة المناسك.

 

وحول من يهاجم سنة النبي، واصل أحمد عمر هاشم: مهاجموا السنة لابد أن أن يتوبوا إلا الله وأن يصطلحوا مع الرسول، ولن يستطيعوا أن ينالوا من السنة منالا، لأن الله تعالى هو من حفظها، كما حفظ كتابه الكريم؛ لأنه بدون السنة لا يفهم القرآن، ومن يسمون أنفسهم قرآنيين يخالفون القرآن الذي يأمرنا بالأخذ بما جاء به النبي.