الجمعة 20 سبتمبر 2024 الموافق 17 ربيع الأول 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

إصابة 8 أشخاص في قصف استهدف مدينة بيلجورود غربي روسيا

الإثنين 16/سبتمبر/2024 - 12:53 م
قصف أوكراني
قصف أوكراني

أعلن حاكم منطقة بيلجورود، فياتشيسلاف جلادكوف، اليوم الاثنين، إصابة ثمانية أشخاص بجروح في قصف أوكراني استهدف مدينة بيلجورود، في غرب روسيا، قرب الحدود مع أوكرانيا.

 

وقال جلادكوف، عبر قناته على تطبيق تليجرام: "حالة أحد المصابين حرجة، فيما أصيب الأشخاص الآخرون بجروح متوسطة".

 

وأضاف جلادكوف أن الهجمات التي شنتها القوات الأوكرانية صباح اليوم الاثنين أسفرت عن تدمير مسكن خاص و"أكثر من 15 سيارة".

 

وقال جلادكوف أن أضرارا لحقت بأربعة من المباني السكنية، حيث تحطمت النوافذ وبدت ثقوب الرصاص في الواجهة والسقف. كما تم قصف خط أنابيب لنقل الغاز.

 

ولم يعلق الجيش الروسي، حتى الآن، على الهجمات الأوكرانية في منطقة بيلجورود.

 

وفي وقت سابق، قال الدكتور نزار بوش، أستاذ العلوم السياسية بجامعة موسكو، إنه منذ بداية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، تحدث كثيرون من الغربيين أنهم لن يزودوا كييف بالأسلحة المتطورة، ولكن فُتحت فيما بعد مخازن الأسلحة، وزُودت أوكرانيا بأسلحة متطورة جداً، وأسلحة وصفها بأنها فخر «الصناعة الغربية».

 

وأضاف أستاذ العلوم السياسية بجامعة موسكو  خلال مداخلة مع قناة «القاهرة الإخبارية» أن روسيا حذرت بأن كل الأسلحة الغربية التي تم إمداد بها أوكرانيا سيتم تدميرها، ولن تغير في المعادلة شئ.

 

وتابع الدكتور نزار بوش، أستاذ العلوم السياسية بجامعة موسكو: « في حقيقة الأمر الأسلحة الغربية لن تغير شئ في المعادلة، ولكن الغربيون وعلى رأسهم الولايات المتحدة وبريطانيا رأس الأفعى، من يقودون تلك الحرب ويسعون لاستنزاف روسيا».

 

وأكد أستاذ العلوم السياسية بجامعة موسكو، أن التصريحات التي وردت من القادة الغربين أنه يمكن إعطاء الضوء الأخضر لأوكرانيا باستخدام الصواريخ بعيدة المدى لاستهداف الأراضي الروسية، هي «جس نبض» لموسكو.

 

الأزمة الروسية - الأوكرانية

 

قال الدكتور عماد أبو الرب، رئيس المركز الأوكراني للحوار، إن الواقع الذي كان لابد أن يظهر منذ بداية الأزمة الروسية - الأوكرانية، هو أن الأزمة في الحقيقة بين حلف شمال الأطلسي و روسيا، وأن أوكرانيا ضحية على الرغم من مساعيها للانضمام للاتحاد الأوروبي، موضحاً أن سعي كييف للانضمام إلى الاتحاد، كان ناجماً عن مخاوف من توجهات موسكو للهيمنة على القرار السياسي في البلاد المجاورة لها، أو يكون هناك قيادات سياسية مشابهة لصورة القيادة السياسية في بيلاروسيا.