رئيس الوزراء الهندي يطلق مبادرة تمكين المرأة في أوديشا
أعلنت الحكومة الهندية اليوم الثلاثاء، أن رئيس الوزراء ناريندرا مودي سيطلق مبادرة حكومة ولاية أوديشا لتمكين المرأة ، سوبهادرا يوجانا ، وذلك إلى جانب مشاريع السكك الحديدية والطرق السريعة الوطنية الأخرى خلال زيارته للولاية الواقعة شرقي البلاد اليوم الثلاثاء.
وقالت وكالة أنباء برس ترست أوف إنديا، إن زيارة مودي إلى أوديشا في عيد ميلاده الـ 74 هي الأولى بعد حضوره مراسم أداء اليمين الدستورية لرئيس وزراء الولاية موهان تشاران ماجي في 12 يونيو.
وبموجب مبادرة سوبهادرا يوجنا ، التي تحمل اسم أحد الآلهة الهندية، ستحصل جميع النساء المؤهلات اللائي تتراوح أعمارهن بين 21 و 60 عاما على 50 ألف روبية على مدار خمس سنوات بين عامي 2024-25 و 2028-29.
وسيتم إضافة مبلغ عشرة آلاف روبية سنويا على قسطين مباشرة إلى حساباتهن.
ومن المتوقع أن تغطي المبادرة أكثر من كرور امراة هندية( كرور واحد يساوي عشرة ملايين ).
وقال المسؤولون الهنود إن مودي سيضع خلال الزيارة حجرالأساس لمشاريع السكك الحديدية بقيمة 2800 كرور روبية، وكذك حجر الأساس لمشاريع الطرق السريعة الوطنية التي تزيد قيمتها عن ألف كرور روبية.
وفي وقت سابق، التقى رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الجمعة، في أول زيارة يقوم بها رئيس وزراء هندي إلى أوكرانيا منذ استقلال البلاد عن الاتحاد السوفييتي عام 1991.
ويجرى مراقبة الاجتماع عن كثب، بعد أن وجه زيلينسكي انتقادات شديدة لمودي، بسبب زيارته رفيعة المستوى إلى موسكو، قبل ستة أسابيع، وأجرى خلالها محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأثار مقطع فيديو لمودي وبوتين وهما يتعانقان دهشة في أوروبا وواشنطن، لاسيما لأنها جاءت بعد وقت قصير من هجوم روسي مميت على مستشفى للأطفال في كييف.
وفي كييف اليوم الجمعة، صافح مودي زيلينسكي واحتضنه لفترة وجيزة، قبل أن يزور الزعيمان نصبا تذكاريا للأطفال الذين قتلوا في الصراع مع روسيا. ووضع مودي دمية دب في الموقع.
وقام مودي أيضا بزيارة النصب التذكاري الذى يضم تمثالا لزعيم المقاومة الهندية المناهض للاستعمار المهاتما غاندي في العاصمة الأوكرانية.
وانتقد زيلينسكي مودي بسبب زيارته لروسيا وكتب على وسائل التواصل الاجتماعي "إنها خيبة أمل كبيرة وضربة قاسية لجهود السلام أن نرى زعيم أكبر ديمقراطية في العالم ، يعانق أعنف مجرم في العالم، في مثل هذا اليوم في موسكو".