أمين الفتوى: العلاقة بين الزوج والزوجة مبنية على المودة والرحمة
قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن العلاقة بين الزوج والزوجة مبنية على المودة والرحمة، لافتا إلى أن كل طرف له حقوق وعليه واجبات.
تكاليف البيت وكل الأمور المتعلقة بالمنزل
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الثلاثاء: "طب زي ما كلمنا الرجل بتفصيل أو ببعض التفصيل، إيه ممكن كمان نقوله للزوجة هنا فيما يتعلق بمسؤوليتها؟، أأرحمي الزوج، لأنه بيشوف كتير في العمل وممكن يلاقي مثلاً مديره مش راضي عنه، أو يلاقي حد من زملائه يكيد له، الشارع ما بيرحموش، المواصلات الناس، تكاليف البيت وكل الأمور المتعلقة بالمنزل".
وتابع: "كل رجل وهو ماشي لابد أن يفكر في كل هذا، تلاقي شكل الزوجات هنا يقول لك حتى لو هو قاعد قدامي يا مولانا، بيبقى قاعد شارد، أنا حاسه إنه مش قاعد معايا بالضبط، أنت بقى، يعني حسيه بالحياة الجميلة، بكلمة طيبة، طبطبى على كتفه، كده أنا معاك، الله معك، بالتشجيع والكلمة الطيبة، مش لازم تكوني في مواجهة الزمن، كان زمان الرجل يقول لك إنه يرجع ويلاقي الزوجة والأولاد والحاجات دي كلها، دي تنسي الإنسان وجع الخارج، والله مش هلاقي وجع في الخارج، هلاقي وجع في الداخل، فالحياة هتبقى صعبة".
الحلف على مصحف بخصوص موضوع معين
أكد الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الحلف على المصحف يتطلب أمانة ودقة كبيرة في نقل التفاصيل، خاصة إذا كان الحلف يتعلق بموضوعات تؤثر على الأفراد أو الأمور المهمة، لافتا إلى أن الحلف يتطلب من الشخص الالتزام بذكر جميع التفاصيل المهمة التي قد تؤثر على القضية التي يُحلف بشأنها.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الاثنين، أنه إذا تم الحلف على مصحف بخصوص موضوع معين، فيجب أن تكون التفاصيل المذكورة كاملة وصحيحة، لأن أي نقص في التفاصيل قد يؤدي إلى إشكالات شرعية إذا كانت تلك التفاصيل ذات أهمية، مشيرا إلى أنه في حالة وجود نية خير وتجنب المشاكل، يمكن أن يُعتبر التفاوت في التفاصيل غير مؤثر، ولكن إذا كانت التفاصيل مهمة، فيجب ذكرها بالكامل.
وأوضح أنه في الحالات التي يكون فيها الحلف بهدف الإصلاح بين الأفراد، مثل الإصلاح بين الأزواج، يمكن استخدام الحلف بشرط أن يكون التزام الحلف بنقل المعلومات بصدق، لافتا على أن الحلف يجب أن يُستخدم بحذر وعدم الإفراط في استخدامه، لأن الحلف بدون ضرورة قد يؤدي إلى تجاوزات.
وفيما يتعلق بالنصيحة للأشخاص الذين يطلبون من الآخرين الحلف بشكل متكرر، نصح بأن يكون الفرد صادقًا في استجابته وأن يتجنب الحلف إذا لم يكن هناك ضرورة ملحة لذلك، مشيرا إلى أنه لا يجوز لأحد أن يطلب من شخص آخر الحلف إلا في السياقات الرسمية، مثل أمام القاضي في المحكمة أو في تحقيقات رسمية، وفي غير هذه الحالات، من الأفضل أن يُحترم الشخص ويتجنب وضعه في مواقف تجعله يضطر للحلف دون داعٍ.
يمين اللغو لا يحتاج إلى كفارة والأفضل تجنب استخدامه
أكد الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على أهمية تجنب الإفراط في استخدام الحلف اليمين كوسيلة للتعامل مع الأطفال، مشيرا إلى أن الحلف باليمين بشكل متكرر، وخاصة في المواقف اليومية البسيطة، قد لا يكون الأسلوب الأمثل في التربية.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الاثنين، أن من الأفضل عدم اللجوء إلى الحلف بشكل مستمر، سواء في الأمور المهمة أو غير المهمة، وذلك لأن الحلف بكثرة يمكن أن يفقد معناه ويصبح عادة غير مجدية.
وأضاف الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن اليمين الذي يُستخدم في الحياة اليومية بشكل متكرر يعرف بـ "اليمين اللغو"، وهو يمين لا يؤخذ على محمل الجد ولا يحمل عواقب دينية كبيرة إذا لم يُنفذ.
وأشار أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية إلى أن اليمين اللغو هو نوع من اليمين الذي يتم تداوله في الحديث اليومي، مثل قول "والله لن تفعل كذا" أو "والله سأفعل كذا"، دون أن يكون له عواقب حقيقية، لافتاا إلى أن هذا النوع من اليمين لا يحتاج إلى كفارة، ولكن من الأفضل تجنب استخدامه بكثرة والتوبة إلى الله سبحانه وتعالى عن هذه العادة.