أستاذة إعلام: استخدام الذكاء الإصطناعي في الإنتخابات الأمريكية أمر طبيعي
قالت سالي حمود، أستاذة الذكاء الاصطناعي والإعلام، إن استخدام الذكاء الاصطناعي في الانتخابات الأمريكية أمر طبيعي، مشيرة إلى أن أمريكا أنشات مبدأ الإقناع الحاسوبي والذي يتم فيه الإقناع عن طريق استخدام الخوارزميات والنصوص والصور في فترة ما قبل ظهور الذكاء الإصطناعي.
وأضافت خلال مداخلة عبر تطبيق «زوم» ببرنامج «صباح جديد» المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الإقناع الحاسوبي والذكاء الاصطناعي انتقل إلى العديد من البلاد ولم يقتصر على أمريكا فقط، مشيرة إلى أن الذكاء الاصطناعي شهد تطور كبير في الفترة الأخيرة.
وأشارت إلى أن عدم القدرة على وضع قوانين واضحة وتطبيقها فيما يتعلق بالذكاء الإصطناعي أدي إلى التملص من العدالة، ذاكرة أن الذكاء الإصطناعي هو ما يثري من الدعاية الإعلامية لانتخابات الرئاسة الأمريكية من خلال استخدام العديد من الأدوات المختلفة.
وأوضحت أن تحول سلوك الأشخاص في جميع أنحاء العالم لسلوك رقمي أدى إلى سهولة الوصول لبياناتهم الشخصية والصحية، مشيرة إلى أن هذه البيانات يتم بيعها من قبل مواقع التواصل الإجتماعي لشركات تقوم بحملات دعائية وإعلانية.
كثفت شركة التواصل الاجتماعي العملاقة، ميتا، جهودها للحد من دعاية الحكومة الروسية، من خلال حظرها لقناة "آر تي" على مستوى العالم، قبل سبعة أسابيع فقط من انطلاق الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وأعلنت الشركة في وقت متأخر من مساء أمس الاثنين، أن قناة "آر تي"، التي كانت معروفة من قبل باسم "روسيا اليوم"، لن يكون مسموحا بها بعد الآن على منصات ميتا، إلى جانب العديد من المنظمات التابعة لها.
وتشمل الشركات المملوكة لشركة ميتا: واتس آب، وفيسبوك، وإنستجرام.
جدير بالذكر أن قناة "آر تي" تم حظرها بالفعل داخل الاتحاد الأوروبي منذ ربيع عام 2022، بسبب حملات التضليل المتعلقة بالحرب الروسية في أوكرانيا.
واتهم وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، قناة "آر تي" يوم الجمعة الماضي، بالسعي إلى "التدخل في الشؤون السيادية للدول بجميع أنحاء العالم".
وأضاف أن المعلومات الجديدة أظهرت أن قناة "آر تي"، "تمتلك قدرات إلكترونية وتشارك في معلومات سرية وعمليات تأثير ومشتريات عسكرية"