"ميتا" تحظر قناة "آر تي" الروسية الرسمية قبيل الانتخابات الأمريكية
كثفت شركة التواصل الاجتماعي العملاقة، ميتا، جهودها للحد من دعاية الحكومة الروسية، من خلال حظرها لقناة "آر تي" على مستوى العالم، قبل سبعة أسابيع فقط من انطلاق الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وأعلنت الشركة في وقت متأخر من مساء أمس الاثنين، أن قناة "آر تي"، التي كانت معروفة من قبل باسم "روسيا اليوم"، لن يكون مسموحا بها بعد الآن على منصات ميتا، إلى جانب العديد من المنظمات التابعة لها.
وتشمل الشركات المملوكة لشركة ميتا: واتس آب، وفيسبوك، وإنستجرام.
جدير بالذكر أن قناة "آر تي" تم حظرها بالفعل داخل الاتحاد الأوروبي منذ ربيع عام 2022، بسبب حملات التضليل المتعلقة بالحرب الروسية في أوكرانيا.
واتهم وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، قناة "آر تي" يوم الجمعة الماضي، بالسعي إلى "التدخل في الشؤون السيادية للدول بجميع أنحاء العالم".
وأضاف أن المعلومات الجديدة أظهرت أن قناة "آر تي"، "تمتلك قدرات إلكترونية وتشارك في معلومات سرية وعمليات تأثير ومشتريات عسكرية".
وفي وقت سابق ، حرصت شركة ميتا، على إطلاق روبوتات برمجية تجمع البيانات من الإنترنت لدعم نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها والمنتجات ذات الصلة، ولكنها مزودة بقدرات تجعل من الصعب على أصحاب المواقع الإلكترونية منعها من جمع المحتوى الخاص بهم.
وذكرت شركة "ميتا"، حسبما أفادت قناة " الحرة" الأمريكية، إن الروبوت الجديد (ميتا ـ أكسترنال أجينت) مصمم لاستخدامات مثل تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي أو تحسين المنتجات من خلال فهرسة المحتوى بشكل مباشر، وهناك روبوت آخر هو ( ميتا ـ أكسترنال فيتشر ) مرتبط بعروض الشركة للمساعدات الذكية ويجمع الروابط لدعم وظائف محددة للمنتجات.
وقد ظهرت هذه الروبوتات لأول مرة في يوليو الماضي، وفقا لما أظهرته صفحات ميتا المؤرشفة التي حللتها شركة "أورجنالتي.أيه أى"، وهي شركة ناشئة متخصصة في اكتشاف المحتوى الذي تم إنشاؤه باستخدام الذكاء الاصطناعي
وغيرت شركة التكنولوجيا الأمريكية ميتا بلاتفورمس الطريقة التي تميز بها المحتوى الذي تم تحريره أو تعديله باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي على منصات إنستجرام وفيسبوك وثريدز. ونقلت ميتا علامة "معلومات الذكاء الاصطناعي" في مثل هذا النوع من المحتوى إلى قائمة خيارات المنشور، في حين كانت توجد في السابق مباشرة تحت اسم المستخدم الذي نشر المنشور