أكسيوس عن مسؤولين أمريكيين: احتمالات بتنفيذ حزب الله هجوما على إسرائيل

قال مسؤول أمريكي إن إسرائيل اطلعت الولايات المتحدة، أمس الثلاثاء، على تفاصيل العملية التي تم خلالها تفجير كميات صغيرة من المتفجرات المخبأة في أجهزة البيجر الخاصة بعناصر حزب الله اللبناني.

وقتل 11 لبنانيًا، بينهم طفلة 10 سنوات، فيما أصيب 4 آلاف آخرين في سلسلة انفجارات متزامنة استهدفت أجهزة البيجر الخاصة بعناصر حزب الله اللبناني في بيروت ومناطق متفرقة أخرى، وتم إلقاء اللوم على إسرائيل في عملية نسبت للموساد.

مؤسس شركة جولد أبولو

وكان هسو تشينج، مؤسس شركة جولد أبولو، المصنعة لعلامة البيجر التجارية، أكد أن شركته لم تصنع أجهزة الاستدعاء التي استخدمت في تفجيرات لبنان الثلاثاء.

وقال "هسو" إن أجهزة الاستدعاء المستخدمة في الانفجار صنعتها شركة أوروبية لديها الحق في استخدام العلامة التجارية للشركة التايوانية.

 الاحتلال الإسرائيلي

وحمّل حزب الله اللبناني، دولة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن العدوان الإجرامي، وأكد في بيان أن القتلى والجرحى هم "عنوان الجهاد والتضحيات".

لبنان.. وأفاد موقع "المونيتور" أن توقيت الهجوم على أجهزة البيجر  "فُرض" على إسرائيل لأن أحد عناصر حزب الله بدأ يشك في أن هناك شئ غريب وغير صحيح ، وقد قُتل، لكن الشك لم يختفي  واشتبه ناشط آخر في أن أجهزة  الاتصال ربما تكون  مقرصنة.

المؤسسة الأمنية الإسرائيلية

لبنان.. وكانت خطة إسرائيل الأصلية، بحسب التقرير، هي تفجير أجهزة التنبيه خلال حرب شاملة. ولكن أدى إدراك  عناصر  حزب الله واكتشاف ان هناك شئ غريب  في  الأجهزة إلى مناقشات مكثفة داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية حول ما إذا كان يجب تنفيذ المهمة  الاحتمال أو الانتظار. وأخيرا، تقرراتخاذ الأمر.

لبنان.. وفي صحيفة واشنطن بوست، أشار خبير إلى أنه "على الرغم من أن الكثير من المعلومات غير معروف بعد، فمن المحتمل أن تكون إسرائيل قد اخترقت أجهزة الاتصال  التي يستخدمها حزب الله  ووجدت طريقة للاستيلاء عليها فعليًا".

 حدوث هجوم إلكتروني

 ووفقا لها، "على الرغم من احتمال حدوث هجوم إلكتروني، إلا أنه من غير المرجح نظرا لطبيعة الاجهزة  "المنخفضة التقنية" التي يستخدمها عناصر حزب الله، وذلك جزئيا لتجنب المراقبة الرقمية.

قرار وزارة الخارجية البريطانية 

وفي وقت سابق؛ حثت وزارة الخارجية البريطانية على "الهدوء وخفض التصعيد" بعدما انفجرت المئات من أجهزة الاتصالات اللاسلكية (بيجر) بشكل متزامن عبر لبنان وفي أجزاء من سوريا.

كما أفادت وزارة الصحة اللبنانية بأن تسعة أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب أكثر من 2800 آخرين أمس الثلاثاء، فيما بدا أنه هجوم سيبرانى معقد عن بعد.