حماس: نتنياهو يضع شروطا تعجيزية عمدا لتخريب أي فرصة للتوصل إلى اتفاق
أكدت حركة حماس أن بنيامين نتنياهو يضع شروطا تعجيزية عمدا لتخريب أي فرصة للتوصل إلى اتفاق، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
وأشارت حماس إلى أن نتنياهو هو من يعطل الاتفاق ولم يعط موافقة واضحة حول نقاط الصفقة.
ولفتت الحركة أن التوصل إلى اتفاق يتطلب ضغطا أمريكيا كافيا على الجانب الإسرائيلي.
وأضافت حركة حماس، في تصريحات نقلتها قناة "القاهرة الإخبارية"، أن التوصل إلى اتفاق يتطلب ضغطا أمريكيا كافيا على الجانب الإسرائيلي.
وقدمت تل أبيب عرضا جديدا لواشنطن لوقف إطلاق النار في غزة يتضمن إطلاق سراح المحتجزين دفعة واحدة.
وبحسب هيئة البث الإسرائيلية، يتضمن المقترح تأمين خروج قائد حماس يحيى السنوار من غزة هو وكل من يرغب في مغادرة القطاع.
وأوضحت إذاعة الاحتلال، أن المقترح الإسرائيلي قد يعرضه نتنياهو في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وفى وقت سابق، في مقابلة معه أجريت في صحيفة نيويورك تايمز، قال قائد حركة حماس في الخارج خالد مشعل، أن المقاومة الفلسطينية "تقف بثبات" وأوصلت الجيش الإسرائيلي إلى حالة من الإرهاق.
وأوضح مشعل، الذي شغل منصب الزعيم السياسي لحركة حماس لأكثر من عقدين من الزمن، أن كبار مسؤولي حماس ليسوا في عجلة من أمرهم للتوصل إلى وقف إطلاق النار مع إسرائيل بأي ثمن.
وأضاف أن حماس متمسكة بمطالبها الرئيسية بإنهاء الحرب والانسحاب الإسرائيلي الكامل. وأضاف أيضًا أن هناك تغيرًا أيضًا في الموقف الأمريكي. "في بداية الحرب، تحدث الرئيس بايدن عن القضاء على حماس، تمامًا مثل نتنياهو.
والآن تشارك الولايات المتحدة وإسرائيل في مفاوضات غير مباشرة مع حماس. الرؤية الإسرائيلية ـ الأميركية لم تتحدث عن اليوم التالي للحرب، بل عن اليوم التالي لحماس. إنهم يعترفون بحماس بطريقة عملية".
وعن الانتقادات الموجهة للمنظمة من قبل الفلسطينيين، قال مشعل إنها أقلية. وقال "كفلسطيني، مسؤوليتي هي النضال والمقاومة حتى التحرير"، مضيفا أن الدمار في القطاع هو "الثمن" الذي يتعين على الفلسطينيين دفعه مقابل حريتهم.
وعلى الرغم من الوضع في غزة، أعرب مشعل عن ثقته في أن حماس ستواصل لعب دور مهيمن في غزة بعد الحرب. وأضاف: "كل أوهامهم بشأن ملء الفراغ أصبحت وراءنا. والافتراض بأن حماس لن تكون في غزة أو تؤثر على الوضع هو افتراض خاطئ". كما أصر على أن الفلسطينيين وحدهم هم الذين يحددون الترتيبات الخاصة بالقطاع، ورفض المقترحات الأمريكية والإسرائيلية البديلة لإدارة غزة بدون حماس.
