الأحد 22 سبتمبر 2024 الموافق 19 ربيع الأول 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

فصائل عراقية: قصفنا أهدافا حيوية في الشمال الإسرائيلي بصواريخ كروز وطائرات مسيرة

الأحد 22/سبتمبر/2024 - 11:56 ص
شمال اسرائيل
شمال اسرائيل

أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "فصائل عراقية" أنها قصفت أهدافا حيوية في الشمال الإسرائيلي بصواريخ كروز وطائرات مسيرة مفخخة.

 

يأتي هذا التصعيد في إطار ما وصفته الفصائل بالرد على العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد قطاع غزة ولبنان، وتصاعد التوترات الإقليمية على عدة جبهات، بما في ذلك الجبهة العراقية.

 

هذه الهجمات،  التي تعلن فصائل عراقية تنفيذها ضد إسرائيل، تفتح جبهة جديدة في الصراع الإقليمي المعقد الذي يضم فاعلين متعددي الأطراف، بما في ذلك إيران التي تتمتع بنفوذ كبير على الفصائل المسلحة في العراق. 

 

ومن المرجح أن يؤدي هذا التطور إلى مزيد من التوترات في المنطقة، في وقت تشهد فيه الحدود الشمالية لإسرائيل اضطرابات متزايدة، وسط تزايد الهجمات الصاروخية والطائرات المسيرة من لبنان وسوريا.

 

وفي وقت سابق، أعلنت المقاومة الاسلامية في العراق  صباح اليوم الأحد أنها قصفت هدفاً حيوياً  في إسرائيل  بواسطة الطيران المسيّر.

 

وقالت ، في بيان صحفي ، :" استمراراً بنهج المقاومة الإسلامية في مقاومة الإحتلال، ونُصرةً لأهلنا في غزّة، وردّاً على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحقّ المدنيين الفلسطينيين من أطفال ونساء وشيوخ، استهدفت المقاومة الإسلامية في العراق صباح اليوم هدفاً حيوياً في أراضينا المحتلة ، بواسطة الطيران المسيّر".

 

وجددت المقاومة الإسلامية موقفها  بـ "الاستمرار في دكّ معاقل الأعداء" .

 

وفي وقت سابق، قال طارق عبود، الباحث في الشئون الدولية، إن رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال إنهم يريدون توسعة الجبهة الشمالية، لافتا إلى أن دولة الاحتلال تطمع بالدولة اللبنانية منذ عام 1948.

 

وزير المالية الإسرائيلي: نحتل جنوب لبنان ونقيم مستوطنات 


وأضاف «عبود»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «القاهرة الإخبارية»: أن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش قال منذ فترة «علينا أن نحتل جنوب لبنان ونقيم مستوطنات الجنوب اللبناني»، لافتا أن الأطماع الإسرائيلية كبيرة للغاية، حيث إن هناك اجتياحين كبيرين للبنان في عامي 1978 و1982، فضلا عن الحرب في لبنان الثانية بعام 2006.

 

ولفت الباحث في الشئون الدولية، إلى أنه إذا استطاع جيش الاحتلال أن يحتل أو يدمر جنوب لبنان كما فعل في قطاع غزة، فهو لن يتراجع عن هذا الأمر، ولكنه يعرف أن قدراته قليلة لذلك وضع أهدافا متواضعة بشأن هذه الجبهة، متابعا: «نتنياهو يريد إيقاف هذه الجبهة، وإعادة المستوطنين إلى الشمال وتغيير الواقع الميداني في جنوب لبنان إلى شمال نهر الليطاني، لأنه يقول إن هناك ضغوطات عليه من قبل المستوطنين».