السبت 16 نوفمبر 2024 الموافق 14 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
اقتصاد وبورصة

اقتصادي: تدفق رؤوس الأموال الأجنبية بالأسواق يوفر بيئة استثمار أكثر حيوية

الأحد 22/سبتمبر/2024 - 07:19 م
خفض الفائدة
خفض الفائدة

قال محمد هشام، محلل أسواق المال، إنه في حالة خفض البنوك المركزية الكبرى للفائدة العالمية فإنه يترتب عليه عدد من الأمور منها، خفض تكلفة الإقتراض وبالتالي تقل عوائد الاستثمار، لاسيما أنها تدفع المستثمرين للبحث عن عوائد أعلى.

تدفق رؤوس الأموال الأجنبية في الأسواق الناشئة يساعد على تحفيز السيولة بالأسواق


وأضاف محلل أسواق محمد هشام، المال خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن تدفق رؤوس الأموال الأجنبية في الأسواق الناشئة يساعد على تحفيز السيولة بالأسواق، فضلا عن أنه يعزز من قيمة الأصول ويوفر بيئة استثمار أكثر حيوية.

 

وتابع محمد هشام، محلل أسواق المال:« القطاعات المرتبطة بالنمو الاقتصادي تعتبر من القطاعات الأكثر استفادة في الدول الناشئة من تدفق الاستثمارات الأجنبية، لاسيما قطاع البنية التحتية، كون أن هناك الكثير من الأسواق الناشئة التي تحتاج إلى سيولة لإقامة طرق ومنشآت كبيرة».

 

وأوضح محلل أسواق محمد هشام، أن المستثمرين يرون أن عوائد الاستثمار في البنية التحتية مرتفعة ولكن على المدى البعيد، لافتًا إلى أن القطاع المالي مع انخفاض تكلفة الاقتراض يشجع البنوك والشركات والخدمات المالية لأن تكون أكثر نشاطًا.

 

وأشار محمد هشام، محلل أسواق المال، إلى أن القطاع العقاري مع زيادة التدفقات لرؤوس الأموال يزيد من حجم الطلب على العقارات سواء كانت سكنية أو إدارية. 

تضخم عالمي في دول العالم

أكد الخبير الاقتصادي محمود شكري محلل أسواق المال، أن الفيدرالي تأخر كثيراً  في خفض أسعار الفائدة، قبل أن يقرر أخيراً خفض الفائدة بـ 50 نقطة أساس لتهبط من مستوى 5.5% إلى 5.00%.


وقال خلال تصريحات تلفزيونية إن الفيدرالي اتبع سياسة نقدية توسعية بعد سياسة انكماشية الفترة الماضية.


وأوضح أن الفيدرالي اتبع سياسة توسعية عبر خطط تحفيزية كبيرة تسببت في تضخم عالمي في دول العالم، وبالتالي كان ضروريا تغيير السياسة النقدية.

 

وشدد على أهمية قرار الفيدرالي الأمريكي بخفض سعر الفائدة وسيكون له أثره على الأسواق العالمية.

 

قال الخبير الاقتصادي محمود شكري محلل أسواق المال، إن أزمة كورونا كبيرة وكان لها أثرها الخطيرة حيث أن تأثيرها المالي على العالم كان أخطر وأشرس من الكساد العالمي وانهيارات الأسواق عام 2008، وحسنا ما فعله الفيدرالي الأمريكي مؤخراً.

الفيدرالي الأمريكي


وذكر خلال تصريحات تلفزيونية أنه من الطبيعي أن يتم خفض أسعار الفائدة الفترات القادمة من قبل الفيدرالي الأمريكي باتباع سياسات نقدية لتحفيز الأسواق.