الصين تقلص الفائدة على الإقراض متوسط الأجل
أعلن البنك المركزي الصيني تقليص سعر الفائدة على تسهيل الإقراض متوسط الأجل، إلى 2% من 2.3%، وكان أحدث تقليص في يوليو الماضي، وذلك عقب حزمة تيسير نقدي.
قرارات اقتصادية هامة
وأجرى البنك، وفق بيان له، تسهيل الإقراض متوسط الأجل، بقيمة 300 مليار يوان(43 مليار دولار)، للحفاظ على سيولة معقولة ووفيرة في النظام المصرفي. وبلغ الرصيد المستحق على تسهيل الإقراض متوسط الأجل، 878ر6 تريليون يوان.
وكشف بان جونج شنج ، محافظ البنك أمس الثلاثاء عن سلسلة من تدابير التحفيز، لمساعدة الاقتصاد في الوصول إلى هدفه للنمو. وأعلن بان عن تقليص نسبة الاحتياطي الإلزامي ومعدلات الفائدة على الأدوات قصيرة الأجل، وشملت الحزمة أيضا إجراءات لدعم سوق العقارات.
الحرب التجارية بين أمريكا والصين
وعرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، منذ أيام تقريرا بعنوان "الصين تعزز قدراتها بتصنيع الرقائق الإلكترونية لمواجهة التحديات العالمية".
وقال التقرير: "ارتفاعات قاسية شهدتها أسهم العديد من الشركات الصينية المرتبطة بصناعة أشباه الموصلات بصورة ملحوظة في الفترة الأخيرة وذلك بسبب عدة عوامل من أهمها زيادة الطلب العالمي على أشباه الموصلات المستخدمة في الكثير من الأجهزة الالكترونية الحديثة مثل الهواتف الذكية والحواسيب والسيارات الكهربائية".
وأضاف: "وهذا الطلب المتزايد يأتي بالتزامن مع تطور تكنولوجيا الجيل الخامس لشبكات المحمول والذكاء الاصطناعي مما دفع المستثمرين للتركيز على الشركات العاملة في هذا المجال الحيوي".
وتابع: "تأتي الشركات الصينية الكبرى العاملة في مجال صناعة أشباه الموصلات من ضمن أكثر المستفيدين بهذه الطفرة الاستثمارية حيث ارتفعت أسهمها بعد سعي الصين لتطوير القدرات المحلية لصناعة الرقائق الالكترونية خاصة المعقدة والتي لا يتم تصنيعها إلا في دول ومناطق قليلة مثل هولندا وتايوان".
وفي سياق النزاع التجاري بين أمريكا والصين اقتصاديًا، تدرس إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن قرارا يحظر بيع واستيراد مكونات وبرمجيات السيارات المتصلة بالإنترنت من كل من الصين وروسيا، بهدف تعزيز الأمن الأمريكي في مواجهة خطر تعرض هذه السيارات في الولايات المتحدة لعمليات قرصنة بحسب وزارة التجارة الأمريكية التي وصفت هذا الخطر بأنه "حقيقي للغاية".
تهديد الأمن القومي
وقالت جينا رايموندو وزيرة التجارة الأمريكية للصحفيين "الأمر لا يتعلق بميزة تجارية ولا اقتصادية، الأمر مرتبط تماما بإجراء أمن قومي نحن نركز على تهديد الأمن القومي، وهو تهديد حقيقي للغايةـ فالسيارات المرتبطة بخدمات الاتصالات تمثل خطرا على دولتنا وعلى الشعب الأمريكي".