الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
تحقيقات وتقارير

بينهم شكر وقبيسي.. 4 قادة سقطوا جراء غارات إسرائيل على الضاحية

الأربعاء 25/سبتمبر/2024 - 02:31 م
فؤاد شكر
فؤاد شكر

5 غارات إسرائيلية على الضاحية الجنوبية معقل حزب الله وحاضنته الشعبية، غيرت المعادلات بين حزب الله وإسرائيل وذلك منذ اندلاع المواجهات بينهما في 8 أكتوبر من العام الجاري، نظرًا لاستهداف الاحتلال الغير مسبوق للمنطقة بل وقيامه أيضًا باغتيال قادة عسكريين إذا كانوا فلسطينيين أو لبنانيين مما ساهم في تزايد حدة الصراع في المنطقة.

صالح العروري 

في يناير من العام الجاري اغتيل نائب رئيس حركة حماس، وقائد الحركة في الضفة الغربية، صالح العاروري، بعد استهدف طائرة مسيرة لمكاتب الحركة في الضاحية الجنوبية في بيروت.

 وأكدت الحركة اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي للحركة، صالح العاروري واثنين من قادة كتائب "القسام" في بيروت، وقال عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" عزت الرشق في بيان: "عمليات الاغتيال الجبانة التي ينفذها الاحتلال الصهيوني ضد قيادات ورموز شعبنا الفلسطيني داخل فلسطين وخارجها، لن تفلح في كسر إرادة وصمود شعبنا، أو النيل من استمرار مقاومته الباسلة، وهي تثبت مجددا فشل هذا العدو الذريع في تحقيق أي من أهدافه العدوانية في قطاع غزة".

ورفض المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي،  دانيال هاغاري، وقتها التعليق على العملية التي أدجت إلى مقـ تل العروري وقائدين من كتائب القسام.

فؤاد شكر 

وفي يوليو  الماضي، شن الاحتلال الإسرائيلي غارة استهدفت الضاحية وأسفرت عن 3 قتـ / لى مدنيين و74 جريحا، وقال حينئذًا وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إن الجيش الإسرائيلي "قضى" على من وصفه برئيس الأركان في حزب الله فؤاد شكر بعملية "قاتلة ودقيقة" في ضاحية بيروت الجنوبية.

وأضاف غالانت في منشور على منصة إكس أنه باغتيال شكر "أكدنا اليوم أن بمقدرتنا الوصول لكل مكان من أجل تدفيع ثمن من يمس بإسرائيل"، وفق تعبيره.

قبل أن يؤكد حزب الله مقتله بعد أكثر من 24 ساعة من غارة إسرائيلية استهدفت مبنى في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت كان يوجد فيه.

إبراهيم عُقيل 

وفي يوم 20 من الشهر الجاري، أكد حزب الله، تصفية قائد قوة الرضوان في حزب الله إبراهيم عقيل، في غارة نفذها الجيش الإسرائيلي على شقة في الضاحية الجنوبية في لبنات بصحبته قادة من قوة الرضوان تحدثت تقارير عن أن عددهم قد يصل إلى20 قائد.

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن عقيل والقادة الذين تمت تصفيتهم كانوا من بين المدبرين لـ"خطة اقتحام الجليل"، والتي كانت تهدف إلى اقتحام بلدات الجليل وقتل مدنيين بما يشبه ما نفذته حماس في السابع من أكتوبر من العام الماضي.

الكركي

كان حظ علي الكركي، القيادي الكبير في الحزب أفضل من بقية القادة المذكورين حيث أكدت وسائل إعلام تابعة لحزب الله فشل محاولة اغتياله خلال غارة استهدفته في معقل الجماعة.

وكان جيش الاحتلال قد أعلن  مساء يوم الاثنين الماضي 23 سبتمبر، تنفيذ غارة دقيقة في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، فيما تحدثت صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية إلى أن قائد الجبهة الجنوبية والرجل الثالث في "حزب الله" علي كركي، حاولت تل أبيب اغتياله في فبراير من العام الجاري بقصف سيارة بمدينة النبطية، لكنه لم يكن في السيارة المستهدفة..

إبراهيم قبيسي 

ونعى الحزب في ساعات أولى من اليوم25 سبتمبر، القائد العسكري لديه منظومة الصواريخ والقذائف بالحزب، إبراهيم قبيسي، الذي ارتقى بغارة إسرائيلية عصر أمس الثلاثاء على الضاحية الجنوبية في بيروت.

ومن جانبه ذكر جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان له، إنه “قضى على إبراهيم محمد القبيسي قائد منظومة الصواريخ والقذائف في حزب الله”، وأكمل أن “قبيسي كان عنصرا ذو خبرة خاصة في تفعيل الصواريخ بما فيها الصواريخ الموجهة بدقة، وكان مسؤولا عن سلسلة من العمليات ضد “إسرائيل” بما فيها إطلاق الصواريخ نحو حيفا الثلاثاء الماضي”.