كواليس إعطاء نتنياهو الموافقة على اغتيال حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله
ظهر رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو وهو يتحدث على الهاتف، مع رئيس أركانه تساحي برافرمان وسكرتيره العسكري، الجنرال رومان جوفمان، للموافقة على تنفيذ الهجوم على الضاحية الجنوبية ببيروت في محاولة لاغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله .
وفي الصورة نفسها من حفرة سلاح الجو في كاريا، يظهر غالانت وهو يتابع الهجوم على المقر المركزي لحزب الله مع رئيس الأركان اللواء هرتسي هاليفي، ونائب رئيس الأركان اللواء أمير برعام، وقائد القوات الجوية اللواء تومر بار، وقائد القوات الجوية اللواء تومر بار. وكذلك اللواء إليعازر توليدانو، رئيس شعبة الإستراتيجية، رئيس هيئة الدفاع الجنرال شلومي بيندر، ورئيس شعبة العمليات الجنرال عوديد باسيوك، وغيرهم من كبار المسؤولين في المؤسسة الأمنية.
وكتبت "ديلي ميل" كتبت عن الخداع الذي يُفترض أن نتنياهو "هذه هي اللحظة التي ضغط فيها نتنياهو على الزر: هكذا خدع رئيس وزراء إسرائيل حزب الله بالسفر إلى الولايات المتحدة" قبل السماح للجيش الإسرائيلي بشن هجوم لقتل كبار أعضاء حزب الله الأمر الذي ترك بيروت في حالة خراب والشرق الأوسط على شفا حرب شاملة.
كما أشارت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) إلى الصورة نفسها لنتنياهو، قائلة إنه في الصورة التي وزعها مكتب رئيس الوزراء، يظهر على الهاتف، وبجانبه ملف إعلامي فيما يبدو أنه فندقه في نيويورك. وتقول الصورة أن هذه هي اللحظة التي وافق فيها على الهجوم. وجاء في تعليق جيريمي براون، المحرر الدولي للشبكة البريطانية، أن "الهجوم الضخم في بيروت يترك الغرب عاجزاً، بينما تحاول إسرائيل تحقيق النصر".
وتابع: "ليس لدى الأميركيين سوى عدد قليل جداً من الأدوات التي يمكنهم استخدامها ضد أي من الجانبين". "لا يمكنهم، بموجب القانون، التحدث مع حزب الله وحماس لأنهما مصنفان على أنهما منظمتان إرهابيتان. وعندما تكون الانتخابات في الولايات المتحدة على بعد أسابيع، فإن فرصة ممارسة الضغط على إسرائيل تبدو أقل".
وجاء في العنوان الرئيسي لصحيفة "الغارديان" أن "إسرائيل نفذت المزيد من الهجمات في بيروت، بعد محاولة قتل زعيم حزب الله". وفي تعليق لبيتر بومونت، مراسل الصحيفة في القدس منذ فترة طويلة، كتب: "على الرغم من أن الأمر قد يستغرق أيامًا حتى نفهم التأثير الكامل لهجوم يوم الجمعة، إلا أن نتنياهو وقادة جيشه خاضوا مغامرة ضخمة، ليس فقط فيما يتعلق بالوضع في شمال إسرائيل، حيث نزح عشرات الآلاف بسبب القتال، ولكن فيما يتعلق بالمنطقة بأكملها وعلاقة الدولة مع شركائها الدوليين.