من هو نعيم قاسم؟
بعد تأكيد الجيش الإسرائيلي مقتل حسن نصر الله.. من هو نائبة نعيم قاسم؟
تشهد العاصمة اللبنانية بيروت حالة من التوتر والغموض عقب القصف الإسرائيلي الذي استهدف مقر القيادة الجنوبية لحزب الله، ما أثار تساؤلات عديدة حول مصير الأمين العام للحزب، حسن نصر الله، الذي لم يصدر عنه أي تصريحات تؤكد حالته.
اغتيال حسن نصر الله
مع انعدام الأخبار المؤكدة حول نصر الله، تتجه الأنظار نحو نعيم قاسم، نائبه الأول.
من هو نعيم قاسم؟
ومع تصاعد مؤشرات البحث عنه يستعرض موقع مصر تايمز التفاصيل الكاملة، وُلِد قاسم عام 1953 في بلدة كفرفيلا في إقليم التفاح، وقد نشأ في بيئة دينية، حيث أرسلته أسرته إلى المدارس الدينية حيث درس العلوم الشرعية.
اقرأ أيضًا: الجيش الإسرائيلي: تم اختيار السلاح القادر على اختراق أحشاء الأرض لعمق مخبأ حسن نصرالله
التعليم والخلفية السياسية
حصل نعيم قاسم على شهادة في الكيمياء من الجامعة اللبنانية عام 1977، وبرزت مهاراته القيادية خلال سنوات دراسته، حيث أسس "الاتحاد اللبناني للطلبة المسلمين". وقد انضم إلى حركة أمل في السبعينيات، وتدرج في المناصب حتى استقال عام 1979 بعد اختفاء مؤسس الحركة، موسى الصدر.
مسيرة نعيم قاسم مع حزب الله
انضم نعيم قاسم إلى مجلس شورى حزب الله بعد تأسيسه عام 1982، وشغل منصب نائب الأمين العام لحزب الله بعد اغتيال عباس موسى عام 1992.
ومنذ ذلك الحين، عمل جنبًا إلى جنب مع نصر الله، متولياً مهام تنظيم الانتخابات النيابية وإدارة الأنشطة الحكومية للحزب.
اقرأ أيضًا: الجيش الإسرائيلي يكشف كيف تم اغتيال حسن نصر الله وقيادات أخرى من حزب الله
مواقف قاسم ودوره الحالي
يُعرف عن نعيم قاسم دعمه القوي للمقاومة ضد إسرائيل، ويمتلك خبرة واسعة في الشؤون العسكرية والسياسية، مما يجعله شخصية محورية في اتخاذ القرارات الاستراتيجية داخل الحزب. ومع استمرار غياب نصر الله، يبدو قاسم الخيار الأبرز لقيادة حزب الله في حال حدوث أي طارئ.
وفي ظل الضغوط الدولية المتزايدة والعقوبات المفروضة، يُعتبر مستقبل حزب الله موضع تساؤل. ومع ذلك، يبقى الحزب قوة رئيسية في لبنان، ويعتمد على قادته ذوي الخبرة، مثل نعيم قاسم، لضمان استمراريته في مواجهة التحديات.
الجيش الإسرائيلي يؤكد اغتيال حسن نصر الله
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، عن اغتياله حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله اللبناني.
الهجوم جاء بعد استهداف نصر الله بقصف جوي في الضاحية الجنوبية لبيروت، وهو جزء من حملة عسكرية أوسع تشهدها لبنان منذ حرب 2006.
وتأتي هذه الخطوة بعد سلسلة من الاغتيالات التي طالت قيادات ميدانية في حزب الله، بما في ذلك قائد الوحدة الجوية محمد حسين سرور والقائدان في قوة الرضوان، إبراهيم عقيل وأحمد وهبي، ما يعكس تصعيدًا غير مسبوق في التوترات بين الجانبين.
اقرأ أيضًا: كواليس إعطاء نتنياهو الموافقة على اغتيال حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله