الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

أول تعليق من المرشد الإيراني بعد إعلان إسرائيل اغتيال حسن نصرالله

السبت 28/سبتمبر/2024 - 01:54 م
خامنئي
خامنئي

قال المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، اليوم، إن إسرائيل أصغر من أن أذًا مهمًا بالبنية القوية لحزب الله اللبناني.

 

قوى المقاومة

وأضاف "خامنئي" في بيان له:" . جميع قوى المقاومة في المنطقة تقف إلى جانب حزب الله وتدعمه. إن مصير هذه المنطقة ستحدده قوى المقاومة وعلى رأسها حزب الله المنتصر "، مضيفًا أن :"لم ينسَ شعب لبنان أنه في وقت مضى كانت القوات العسكرية للنظام الغاصب تطأ حتى بيروت، وكان حزب الله هو الذي قطع أرجلهم وجعل لبنان عزيزًا وشامخًا.

 

وأوضح :" سيجعل لبنان العدو المعتدي والشرير والجبان نادمًا. ومن الواجب على جميع المسلمين أن يقفوا بإمكاناتهم إلى جانب شعب لبنان وحزب الله المنتصر، ويساعدوه في مواجهة هذا النظام الغاصب والظالم والشرير."

 

وأكمل خامنئي :"إنَّ مجزرة الشعب الأعزل في لبنان، من جهة، قد كشفت مرة أخرى عن الطبيعة الوحشية لكلب الصهيونية المسعور أمام الجميع، ومن جهة أخرى أثبتت قصر النظر والسياسة الحمقاء لقادة النظام الغاصب".

 

وتابع :" إنَّ عصابة الإرهاب الحاكمة على الكيان الصهيوني لم تتعلم من حربهم الإجرامية التي استمرت لمدة عام في غزة، ولم يدركوا أن القتل الجماعي للنساء والأطفال والمدنيين لا يمكن أن يؤثر على البنية القوية للمقاومة أو يطيح بها. الآن يختبرون نفس السياسة الحمقاء في لبنان".

أغتيال نصر الله

 

 قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إنه "قضى  على حسن نصرالله زعيم تنظيم حزب الله وأحد مؤسسيه، أمس كما قضى على علي كركي قائد جبهة الجنوب في حزب الله وعدد آخر من القادة في حزب الله".

 

وأضاف في بيان اليوم: "لقد أغارت طائرات سلاح الجو بتوجيه استخباري دقيق لهيئة الاستخبارات المؤسسة الامنية على المقر المركزي لحزب الله الواقع تحت الأرض أسفل مبنى سكني في منطقة الضاحية الجنوبية، ولقد نفذت الغارة في الوقت الذي تواجدت قيادة حرب الله داخل المقر وقاموا بتنسيق أنشطة ضد مواطني إسرائيل".

 

وتابع متحدث باسم جيش الاحتلال في بيان: "خلال 32 سنة من قيادته لتنظيم حزب الله كان حسن نصرالله مسؤولًا عن قتل عدد كبير من المواطنين الإسرائيليين وجنود جيش الدفاع بالإضافة إلى تخطيط وتنفيذ الالاف من الأعمال ضد إسرائيل وفي أنحاء العالم".

 

ومضى يقول: "لقد كان حسن نصر الله صاحب القرار الرئيسي في التنظيم وصاحب الكلمة الوحيدة والنهائية عن كل قرار استراتيجي اتخده حزب الله وفي بعض الأحيان عن قرارات تكتيكية أيضًا."

 

واختتم البيان بقوله: "لقد انضمت منظمة حزب الله وزعيمها حسن نصرالله في الثامن من أكتوبر إلى الحرب ضد إسرائيل ومنذ ذلك الوقت واصل حزب الله هجماته ضد مواطني إسرائيل وجر دولة لبنان والمنطقة إلى التصعيد، وسيواصل جيش الدفاع استهداف كل من يروج ويتورط في أعمال ضد مواطني دولة إسرائيل".

 

 وفي وقت سابق أفادت صحيفة يسرائيل هيوم بعد الهجوم الذي وقع في الضاحية والذي استهدف حسن نصرالله مساء اليوم (الجمعة)، بأن التقديرات تشير إلى أنه إذا كان الأمين العام لحزب الله كان موجوداً في نفس مقر حزب الله في نفس الوقت، فإن احتمال نجاته منخفض إلى الصفر في الواقع، التقييم في إسرائيل هو أن نصر الله كان بالفعل في المقر. 

 

ويشير التقرير العبري من المهم أن نلاحظ أنه بعد وقت قصير من الهجوم العنيف، ومع حجم الدمار الناجم عن انهيار ستة مباني والأسلحة الثقيلة بشكل خاص، من الصعب الحصول على صورة مؤكدة نسبيًا للوضع في مثل هذه الفترة الزمنية.

 

وقبل حوالي ساعتين من الهجوم، كان هناك أيضاً مسؤول لبناني اعترف بأنه حتى هناك ما زالوا لا يعرفون بوضوح ما هي حالته. وقال المصدر نفسه لشبكة CNN: "مازلنا ننتظر المعلومات".

 

وبحسب التقارير، لا يزال مئات الأشخاص مدفونين تحت الأنقاض نفسها في قلب بيروت. 

 

وبعد نحو ثلاث ساعات من الهجوم، أُعلن على قناة سكاي نيوز بالعربية، أنه بحسب مصادر أمنية في لبنان، فإن تأخر حزب الله في إعلان مصير نصر الله يزيد من احتمالات القضاء عليه.