حزب الله يشن هجوما صاروخيا جديدا على إسرائيل بعد اغتيال نصرالله
شن حزب الله هجوما صاروخيا جديدا على إسرائيل بعد اغتيال نصرالله، وفي وقت سابق أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم السبت استخدام أكثر من 80 طنا من المتفجرات فى استهداف مركز قيادة حزب الله فى الضاحية الجنوبية بالعاصمة اللبنانية بيروت.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية في موقعها على الإنترنت(واي نت) أن الهجوم أسفر عن مقتل حسن نصرالله وعدد من قادة حزب الله.
أكدت وسائل إعلام إسرائيلية، السبت، أن جيش الاحتلال الاسرائيلي تمكن من السيطرة على برج المراقبة في مطار رفيق الحريري الدولي بالعاصمة بيروت، مشيرة إلى أنه تم منع هبوط طائرة إيرانية في مدرج المطار.
اغتيال حسن نصر الله
قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إنه "قضى على حسن نصرالله زعيم تنظيم حزب الله وأحد مؤسسيه، أمس كما قضى على علي كركي قائد جبهة الجنوب في حزب الله وعدد آخر من القادة في حزب الله".
وأضاف في بيان اليوم: "لقد أغارت طائرات سلاح الجو بتوجيه استخباري دقيق لهيئة الاستخبارات المؤسسة الامنية على المقر المركزي لحزب الله الواقع تحت الأرض أسفل مبنى سكني في منطقة الضاحية الجنوبية، ولقد نفذت الغارة في الوقت الذي تواجدت قيادة حرب الله داخل المقر وقاموا بتنسيق أنشطة ضد مواطني إسرائيل".
وتابع متحدث باسم جيش الاحتلال في بيان: "خلال 32 سنة من قيادته لتنظيم حزب الله كان حسن نصرالله مسؤولًا عن قتل عدد كبير من المواطنين الإسرائيليين وجنود جيش الدفاع بالإضافة إلى تخطيط وتنفيذ الالاف من الأعمال ضد إسرائيل وفي أنحاء العالم".
ومضى يقول: "لقد كان حسن نصر الله صاحب القرار الرئيسي في التنظيم وصاحب الكلمة الوحيدة والنهائية عن كل قرار استراتيجي اتخده حزب الله وفي بعض الأحيان عن قرارات تكتيكية أيضًا."
واختتم البيان بقوله: "لقد انضمت منظمة حزب الله وزعيمها حسن نصرالله في الثامن من أكتوبر إلى الحرب ضد إسرائيل ومنذ ذلك الوقت واصل حزب الله هجماته ضد مواطني إسرائيل وجر دولة لبنان والمنطقة إلى التصعيد، وسيواصل جيش الدفاع استهداف كل من يروج ويتورط في أعمال ضد مواطني دولة إسرائيل".
وفي وقت سابق أفادت صحيفة يسرائيل هيوم بعد الهجوم الذي وقع في الضاحية والذي استهدف حسن نصرالله مساء اليوم (الجمعة)، بأن التقديرات تشير إلى أنه إذا كان الأمين العام لحزب الله كان موجوداً في نفس مقر حزب الله في نفس الوقت، فإن احتمال نجاته منخفض إلى الصفر في الواقع، التقييم في إسرائيل هو أن نصر الله كان بالفعل في المقر.