بري: إسرائيل مسئولة عن توقف المحاولات لوقف العدوان
حمل رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، إسرائيل المسئولية عن الإطاحة بكل جهود وقف إطلاق النار، وذلك خلال لقائه بوزير الخارجية الفرنسي.
تحميل اسرائيل المسئولية
ونقلت وكالة الأنباء اللبنانية، عن “بري” قوله:"إن اسرائيل هي المسؤولة عن الإطاحة بكل الجهود الرامية لوقف العدوان"، مؤكدا "أن كرة النار الإسرائيلية تطال لبنان كل لبنان"، مشيدا بتماسك اللبنانيين ووحدتهم وتضامنهم ضد العدوان الإسرائيلي".
وأكد :"موقف لبنان الإيجابي الذي أعلنه رئيس الحكومة في نيويورك حيال النداء الرئاسي لوقف النار في أعقاب القمه الرئاسية الفرنسية الاميركية والذي يحظى بدعم دولي واسع" .
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، قيامه باغتيال “نضال عبد العال” والذي اتهمه بكونه قائد الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان.
تفاصيل الضحايا
وقال بيان جيش الاحتلال: "بناءً على توجيه استخباراتي من جهاز الأمن العام، وهيئة الاستخبارات العسكرية وقيادة المنطقة الشمالية المخرب المدعو نضال عبد العال، قائد منظمة الجبهة الشعبية الإرهابية في لبنان ومعه تم القضاء على المخرب المدعو عماد عودة، رئيس الدائرة العسكرية لمنظمة الجبهة الشعبية في لبنان".
وكانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، قد أعلنت استشهاد 3 من قادتها إثر غارة إسرائيلية استهدفت وسط العاصمة اللبنانية بيروت.
وذكرت الجبهة في بيان لها: "تزف كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الرفيق القائد محمد عبد العال، عضو المكتب السياسي للجبهة ومسؤول الدائرة العسكرية الأمنية، والرفيق القائد عماد عودة، عضو اللجنة المركزية العامة للجبهة وقائدها العسكري في لبنان، والرفيق المقاتل عبد الرحمن عبد العال".
تنظيم الحزب
وفي سياق منفصل نفى حزب الله اللبناني، أحاديث حول اجراءات تنظيمية داخل الحزب، مشيرة إلتى أن "تعليقاً على الانباء التي تداولتها بعض وسائل الإعلام حول إجراءات تنظيميّة داخل قيادة الحزب بعد إستشهاد سماحة الأمين العام رضوان الله تعالى عليه، يهمّنا أن نوضّح أن الانباء المتعلقة بهذا الشأن لا أهميّة لها ولا يبنى عليها ما لم يصدر بشأنها بيان رسمي عن قيادة الحزب".
وبحسب تقرير لمجلة «نيويوزك»، أشار الباحث حميد رضا عزيزي إلى أن الحزب أمام خيارين، وكلاهما يحمل مخاطر جسيمة، الخيار الأول هو الانخراط في حرب جديدة، وهو ما قد يكون مُعقدًا بسبب الضربات الموجعة التي تعرض لها الحزب مؤخرًا، أما الخيار الثاني، فهو عدم اتخاذ أي رد فعل والانتظار لجهود دولية لوقف إطلاق النار، ما قد يؤدي إلى خسارة دعم الحزب.