خبير: الاحتلال أراد نقل ما مر به الفلسطينيون وغزة تجاه جنوب لبنان
قال بهاء حلال، الخبير في الشئون العسكرية، إن دولة الاحتلال أرادت نقل ما عاش ومر به المواطنين الفلسطينيون وقطاع غزة من دمارا وإبادة في تجاه جبهة جنوب لبنان، ومن ثم عممه على لبنان بالكامل، وكان ذلك تحت عنوان إعادة سكان الشمال إلى مستوطناتهم.
وأضاف «حلال»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن دولة الاحتلال قامت بالقصف وأثارت الصدمة والترويع، ونجحت في إزاحة المواطنين من الجنوب والضاحية والبقاع، لافتا إلى أن الاحتلال تطاول على مدينة بيروت باليوم، فضلا عن إدعائه وإدعاء المتحدث الرسمي باسم جيش الاحتلال، وقال «إنها عملية محدودة ذات هدفا محدد».
العدو الإسرائيلي
وتابع: «عمليا ما يقوم به العدو الإسرائيلي، خاصة من قصف واستهدافات التي كانت اليوم، تخطت منطقة الجنوب اللبناني»، مشيرا إلى أن الاحتلال عالق في ورطة على الخط الأساسي والحد الأمامي للجبهة، إذ إنه قد حاول أكثر من مرة في التسلل والخرق، فضلا عن القيام الاستطلاع بالنار من أجل الدخول إلى الأراضي اللبنانية لإنشاء رأس جسر، مؤكدا أن ذلك من أجل إدخال قوته.
وأوضح حجار - في تصريح خاص لإذاعة "سبوتنيك" الروسية - أنّ موضوع النزوح السوري أثر سلبا على الوضع خاصة مع انتقالهم من مناطق النزوح إلى المراكز الأساسية..معربا عن استيائه من رفض المفوضية الأوروبية إقامة مخيمات للنازحين كما تم اقتراحه سابقًا.
وأشار إلى أن مراكز الإيواء تستضيف نحو 150 ألف شخص مع تأمين 50% فقط من احتياجات الطعام و70% من المستلزمات الأساسية..قائلا: "أطلقنا صرخة بالأمس، واستجابت بعض الدول وأعلنت دعمها المباشر، لكن لا يمكن اليوم تقييم الاستجابة الدولية بشكل دقيق حاليًا".
وانتقد وزير الشؤون الاجتماعية اللبناني الشائعات حول كيفية صرف الأموال الإغاثية ..معتبراً أنها تؤثر سلباً على التزام الدول بمساعدة لبنان.
أبواب كارثة
وحذر حجار من أن البلاد على أبواب كارثة مع وجود نحو 400 ألف نازح خارج مراكز الإيواء..مشددًا على "الحاجة الماسة لمستلزمات الإغاثة مثل الطعام، والدواء، والملابس، ومواد التنظيف والتعقيم.
وأعلن وزيرالشؤون الاجتماعية اللبناني أن الحكومة تعمل على تخصيص 2.5 مليون دولار إضافية بعد تقديم 1.5 مليون دولار سابقًا..محذرًا من أنّ "أي تحرك لنازحين جدد سيكون فوق القدرة الاستيعابية الحالية.