الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

إسرائيل تستهدف بالفوسفور الأبيض الضاحية ووسط بيروت.. وسقوط 7 شهداء فجرا

الخميس 03/أكتوبر/2024 - 09:47 ص
الغارة الاسرائيلية
الغارة الاسرائيلية

شنت إسرائيل فجر اليوم غارات عنيفة على الضاحية الجنوبية ببيروت و بالقرب من وسط  بيروت نفسها لثاني مرة منذ بداية عدوانها على لبنان، وسط أنباء عن استخدام الفوسفور الأبيض خلال قصفها الذي استهدف مركز اسعاف.

حصيلة للغارات

ووذكرت وزارة الصحة اللبنانية، أن  شخصين على الأقل استشهدا  وأصيب 11 جراء ضربة إسرائيلية على منطقة الباشورة بوسط بيروت، قبل أن يرتفع العدد إلى 7 عقب إعلان مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع للصحة اللبنانية  تحديث جديد لحصيلة  الغارة الإسرائيلية على منطقة الباشورة بالقرب من وسط بيروت.

 

وأتهمت الوكالة الرسمية للأنباء اللبنانية، الاحتلال الإسرائيلي باسخدام الفوسفور الأبيض المحرم دوليا  خلال الغارة التي استهدفت مركز "الهيئه الصحية" في الباشورة.

 

وفي سياق متصل قالت الوكالة إن 17 غارة اسيتهدفت مناطق مختلفة بالضاحية الجنوبية، وأنه تم استخدام الصواريخ من البوارج الحربية والطائرات المقاتلة.

 

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أصدر تحذيرات لسكان عدة مناطق في الضاحية الجنوبية قبل أن يقوم بقصف تلك المناطق قصفًا عنيفًا.

 

وعلى صعيد متصل؛ يعقد مجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين اليوم الخميس، اجتماعا طارئا، لبحث التحرك العربى للتضامن مع لبنان والتعامل مع التداعيات الخطيرة للعدوان الإسرائيلي.

 

من جانبه؛ صرح السفير حسام زكى الأمين العام المساعد ، بأن الاجتماع سيعقد بناء على طلب العراق وتأييد عدد كبير من الدول العربية.


وكان وزير الشؤون الاجتماعية اللبناني هيكتور حجار قد حذر من أن الوضع الإنساني في لبنان يواجه تحديات خطيرة.. قائلا: "إن لجنة الطوارئ الحكومية تعمل في ظل ظروف صعبة نتيجة للأعداد الكبيرة من النازحين حيث تقترب الأعداد من مليون نازح؛ مما جعل مراكز الإيواء تصل إلى طاقتها القصوى".


وأوضح حجار - في تصريح خاص لإذاعة "سبوتنيك" الروسية - أنّ موضوع النزوح السوري أثر سلبا على الوضع خاصة مع انتقالهم من مناطق النزوح إلى المراكز الأساسية..معربا عن استيائه من رفض المفوضية الأوروبية إقامة مخيمات للنازحين كما تم اقتراحه سابقًا.

 

وأشار إلى أن مراكز الإيواء تستضيف نحو 150 ألف شخص مع تأمين 50% فقط من احتياجات الطعام و70% من المستلزمات الأساسية..قائلا: "أطلقنا صرخة بالأمس، واستجابت بعض الدول وأعلنت دعمها المباشر، لكن لا يمكن اليوم تقييم الاستجابة الدولية بشكل دقيق حاليًا".