الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

تقارير: الضربات الليلية الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت بلغت 17 غارة

الخميس 03/أكتوبر/2024 - 09:26 ص
غارة إسرائيلية
غارة إسرائيلية

قالت وكالة الأنباء اللبنانية إن الضربات الليلية الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت بلغت 17 غارة، وذلك وفقا لنبأ عاجل أفادت به القاهرة الإخبارية.

 

وعلى صعيد متصل؛ يعقد مجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين اليوم الخميس، اجتماعا طارئا، لبحث التحرك العربى للتضامن مع لبنان والتعامل مع التداعيات الخطيرة للعدوان الإسرائيلي.

 

من جانبه؛ صرح السفير حسام زكى الأمين العام المساعد ، بأن الاجتماع سيعقد بناء على طلب العراق وتأييد عدد كبير من الدول العربية.


وكان وزير الشؤون الاجتماعية اللبناني هيكتور حجار قد حذر من أن الوضع الإنساني في لبنان يواجه تحديات خطيرة.. قائلا: "إن لجنة الطوارئ الحكومية تعمل في ظل ظروف صعبة نتيجة للأعداد الكبيرة من النازحين حيث تقترب الأعداد من مليون نازح؛ مما جعل مراكز الإيواء تصل إلى طاقتها القصوى".


وأوضح حجار - في تصريح خاص لإذاعة "سبوتنيك" الروسية - أنّ موضوع النزوح السوري أثر سلبا على الوضع خاصة مع انتقالهم من مناطق النزوح إلى المراكز الأساسية..معربا عن استيائه من رفض المفوضية الأوروبية إقامة مخيمات للنازحين كما تم اقتراحه سابقًا.

 

وأشار إلى أن مراكز الإيواء تستضيف نحو 150 ألف شخص مع تأمين 50% فقط من احتياجات الطعام و70% من المستلزمات الأساسية..قائلا: "أطلقنا صرخة بالأمس، واستجابت بعض الدول وأعلنت دعمها المباشر، لكن لا يمكن اليوم تقييم الاستجابة الدولية بشكل دقيق حاليًا".


وانتقد وزير الشؤون الاجتماعية اللبناني الشائعات حول كيفية صرف الأموال الإغاثية ..معتبراً أنها تؤثر سلباً على التزام الدول بمساعدة لبنان.

أبواب كارثة


وحذر حجار من أن البلاد على أبواب كارثة مع وجود نحو 400 ألف نازح خارج مراكز الإيواء..مشددًا على "الحاجة الماسة لمستلزمات الإغاثة مثل الطعام، والدواء، والملابس، ومواد التنظيف والتعقيم.


وأعلن وزيرالشؤون الاجتماعية اللبناني أن الحكومة تعمل على تخصيص 2.5 مليون دولار إضافية بعد تقديم 1.5 مليون دولار سابقًا..محذرًا من أنّ "أي تحرك لنازحين جدد سيكون فوق القدرة الاستيعابية الحالية.


ومن جانبها وزارة الخارجية الصينية، المجتمع الدولي، خاصة الدول الكبرى ذات النفوذ، إلى لعب دور بناء وتجنب حدوث المزيد من الاضطرابات في الشرق الأوسط.