وزير الخارجية يستقبل رئيس وزراء ولاية بافاريا الألمانية
التقى الدكتور بدر عبد العاطى، وزير الخارجية والهجرة، "ماركوس زودر" رئيس وزراء ولاية بافاريا الألمانية.
وصرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزير عبد العاطى أكد على عمُق العلاقات المصرية – الألمانية وأشاد بما وصلت إليه من مستويات متميزة في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية، مثمناً نشاط الشركات الألمانية التي تستثمر في مصر، ومعرباً عن التطلع لمزيد من الاستثمارات والزيارات لوفود من رجال الأعمال من ولاية بافاريا لاستطلاع فرص التعاون الممكنة بين الجانبين، في ظل الفرص المتاحة بمصر للاستثمار في العديد من المجالات الواعدة.
مشروعات تحديث البنية التحتية
أضاف المتحدث الرسمي أن الوزير عبد العاطى أوضح أن الشركات الألمانية الكبرى تلعب دوراً بارزاً في عملية التنمية في مصر في مشروعات تحديث البنية التحتية.
كما استعرض وزير الخارجية الرؤية الوطنية لجعل مصر مركزاً للطاقة بمصادرها التقليدية والمتجددة بالمنطقة.
وأكد على التزام مصر بتقديم التسهيلات اللازمة للمستثمرين من ألمانيا، مستعرضاً الإصلاحات الواسعة التي اضطلعت بها الحكومة المصرية لتحديث السياسات الاقتصادية والمالية لجذب الاستثمار الخارجي.
وفي وقت سابق؛ تلقى الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة اتصالاً هاتفياً من نائبة رئيس الوزراء ووزيرة الشئون الخارجية والأوروبية في سلوفينيا "تانيا فايون".
وأشاد الوزير عبد العاطي بتطور العلاقات المصرية-السلوفينية في ظل ما يجمع البلدين من علاقات مميزة، وكذا على ضوء نتائج الزيارات المتبادلة رفيعة المستوى، والتي كان آخرها زيارة الوزيرة السلوفينية لمصر في مايو الماضي، واللقاء الثنائي بين الوزيرين على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة مؤخراً.
كما تبادل الجانبان الرؤى إزاء تطورات الأوضاع الإقليمية محل الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها التطورات الخاصة بالوضع في لبنان ومستجدات الأحداث في غزة.
رؤية مصر إزاء التصعيد الأخير وانعكاساته على المنطقة
استعرض وزير الخارجية رؤية مصر إزاء التصعيد الأخير وانعكاساته الخطيرة على المنطقة، مؤكداً على الأهمية التي توليها مصر للتنسيق مع سلوفينيا في إطار عضويتها بمجلس الأمن، فضلاً عن تثمين الموقف السلوفيني المؤيد للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وذكر السفير حسام زكي الأمين العام المساعد للجامعة العربية، إن المنطقة تمر بظرف شديد الخطورة، مشيرًا إلى أن الدول الأعضاء حذرت منذ شهور من مخاطر الحرب الإقليمية التي لن يكون أي طرف بمنأى عن تبعاتها.