مستشار الرئيس الفلسطيني مهاجمًا حماس: استشهاد 50 ألف فلسطيني خسارة استراتيجية
قال المستشار محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، إن حديث حركة حماس على أن ما حدث في قطاع غزة خسارة تكتيكية أمر غير حقيقي على الإطلاق، معقبًا: "يعني خسارة 50 ألف فلسطيني يعتبر خسارة تكتيكية، هل أرواح الأبرياء والأطفال والنساء والشباب أصبحت توصف بأنها خسائر تكتيتية، إذًا ما هي الخسائر الاستراتيجية، أو النصر الذي حدث".
وتابع "الهباش"، خلال تصريحات تليفزيونية، مساء الإثنين، أن استخدام مثل هذه العبارات لم يمت للوعي الوطني بأي صلة، معقبًا: "خسارة إنسان فلسطيني واحد يُعتبر خسارة استراتيجية ، لان هذا الإنسان هو الوطن والقضية في الأساس"
وأضاف أن الولايات المتحدة تتحمل مسؤولية الضحايا الذي يسقطون كل يوم في قطاع غزة والضفة الغربية، نظرًا للدعم الغير مسبوق المُقدم لتل أبيب.
وفي سياق آخر، قال اللواء أركان حرب أسامة محمود، المستشار بكلية القادة والأركان المصرية، إن الفرقة 91 الإسرائيلية تُعتبر وحدة دفاع إقليمي تم إرسالها إلى جنوب لبنان، وهي ليست فرقة هجومية بل تعمل على الدفاع، مشيرا إلى أن جيش الدفاع الإسرائيلي يلجأ الآن إلى استخدام هذه الفرقة بعد فشل الوحدات التي كانت مهمتها الأساسية الهجوم، وعلى رأسها وحدة الجولاني.
وأضاف «محمود»، خلال مداخلة عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن استطلاعاً أجرته إحدى المؤسسات الإسرائيلية قبل يومين أظهر أن 43% من الإسرائيليين لا يثقون في أداء جيش الدفاع الإسرائيلي ويشعرون بعدم الثقة تجاهه بسبب إخفاقاته.
ولفت إلى أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، نجح في لفت الأنظار عن غزة، حيث يتحدث منذ أربعة أشهر عن إمكانية فتح جبهة في لبنان، مع وجود آراء مؤيدة ومعارضة لذلك، في محاولة لتشتيت الانتباه عن غزة نظراً لوجود أهداف لم تتحقق بعد.
وتابع: «إذا اعتبرنا أن كل ما يفكر فيه نتنياهو يُؤخذ بجدية، فإنه يجب إدراك أنه لم يتمكن من تحرير الأسرى، وتحدث عن تغيير أوضاع الشرق الأوسط لكنه فشل في ذلك، كما أنه لم ينجح في دخول جنوب لبنان».
.وكان قد أعلن حزب الله اللبناني، مساء اليوم الإثنين، استهداف شمال مدينة حيفا بِالصواريخ، للمرة الثانية
وقال حزب الله في بيان "قصف مجاهدو المقاومة الإسلامية مجموعة من الكريات (القرى) شمال مدينة حيفا بصلية صاروخية كبيرة".
وكان حزب الله أعلن في وقت سابق من اليوم، استهداف تجمعا لقوات إسرائيلية في بيت هلل بِالصواريخ.