حزب الله يتصدى لقوة من جيش الاحتلال حاولت التسلل في الجنوب
تصدى حزب الله لقوة من جيش الاحتلال لدى محاولتها التسلل من خلف موقع القوات الدولية بالجنوب ويجبرها على الانسحاب، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
أعلن جيش الاحتلال أنه قضى على مئات العناصر التابعة لحزب الله جنوبي لبنان، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
جيش الاحتلال الإسرائيلي يريد إخراج حزب الله من المعادلة العسكرية
وكان قد قال قاصد محمود، نائب رئيس هيئة الأركان الأردنية الأسبق، إنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي يريد إخراج حزب الله من المعادلة العسكرية والقضاء على إمكانياته، موضحا أنّ قوة حزب الله اللبناني تهدد إسرائيل وتقلقها، إذ لديه قوة صاروخية موجودة في الأعماق سواء في الأنفاق أو أعماق لبنان جغرافيا.
وأضاف «محمود»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أنّ حزب الله نجح من خلال مواجهاته في منع الجيش الإسرائيلي من تحقيق إنجازات أرضية على لبنان، مشيرا إلى أنّ إسرائيل لن تستطيع أن تحقق نجاحات بلبنان كما فعلت في غزة بسبب قوة المقاومة اللبنانية، كما أنّ لبنان تحظى بمساندة فرنسا لها، معلقا: «فرنسا ليست دولة عادية وأمريكا لن تغامر وتخسر فرنسا من أجل إسرائيل».
وتابع: «إسرائيل مستمرة على المستوى الاستراتيجي في القصف العنيف على مناطق متفرقة بالجنوب اللبناني، كما أنّها تمثل ضغطا كبيرا على البيئة السكانية، بالتالي يطالب سكان لبنان بوقف الحرب».
حزب الله اللبناني يستهدف عدة مناطق على الحدود
وأعلن حزب الله اللبناني في ستة بيانات منفصلة أن عناصره استهدفوا اليوم الثلاثاء، تجمعات للقوات الإسرائيلية في مستوطنتي شلومي وحانيتا وفي محيط موقع المرج ومحيط مستوطنة يرؤون ومربضي مدفعية إسرائيلية في ديشون ودلتون بالصواريخ.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في أول أكتوبر الحالي بدء عملية برية مركزة في جنوب لبنان.
يذكر أن المناطق الحدودية في جنوب لبنان تشهد تبادلاً لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، منذ الثامن من أكتوبر الماضي بعد إعلان إسرائيل الحرب على غزة، وإعلان حزب الله مساندة غزة.
بيان الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي
ومن جانبه نشر الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، على صفحته الرسمية بيانا، ثمن فيه التحالف التقدمي الدولي للأحزاب الديمقراطية الاجتماعية في العالم، الذي عقد مؤخراً في شيلي، مطالبا بضرورة التوصل إلى وقف إطلاق نار فوري، مع تبادل الرهائن والسجناء، وإنهاء جميع الجرائم المرتكبة ضد الشعب الفلسطيني ، فضلا عن العمل على تدفق المساعدات الدولية بحرية ودون عوائق إلى غزة، إلى جانب إعادة الاتصال بمصادر المياه والكهرباء.
وأكد البيان على دعم دعوة الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرارها بتاريخ 18 سبتمبر 2024 إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية منذ عام 1967، بناءً على الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية، والتأكيد على أهمية التنفيذ الكامل والسريع للقرارات ذات الصلة من الأمم المتحدة، وهي 242، 338، و2334، التي تدعو إلى انسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة في حرب 1967على أن تتم مناقشة آليات التنفيذ وطرقه في مؤتمر دولي تستضيفه الأمم المتحدة، بحضور ممثلين عن كل من إسرائيل وفلسطين.