كاتب لبناني: من سيصنع تاريخ المنطقة ليس نتنياهو ولكن المقاومة والشعوب العربية المؤيدة لهم (خاص)

قال الكاتب الصحفي اللبناني ياسر الحريري أنه بعد عام على طوفان الاقصى وعلى الحرب على  الجبهة اللبنانية حيث تحولت اليوم  إلى جبهة مواجهة وحرب.

 فقد سقطت كل شعارات المجرم بنيامين نتنياهو ولم يستطيع تحقيق اي هدف من أهداف الحرب المعلنة على الشعب الفلسطيني ، واليوم أيضا وبعد فترة  نجد أنه لن يستطيع تحقيق  الأهداف على الشعب اللبناني ، والدليل على أن المقاومة أطلقت صواريخ بعد عام على قلب الكيان المحتل.

وصرح الكاتب اللبناني ياسر الحريري في تصريحات خاصة لـ مصر تايمز،  هناك أكثر من 150 صاروخ أنطلق من لبنان على شمال الاراض الفلسطينية المحتلة بدءا من الحدود اللبنانية وصولا إلى حيفا، وهذا أمر يؤكد أن كل أكاذيب نتنياهو وقيادة الجيش الاسرائيلي على أنها استطاعت القضاء على المقاومة الفلسطينية في غزة والمقاومة اللبنانية، فكل هذا كذب و أصبح واضح.

 الرأي العام الاسرائيلي

كما بدأ الرأي العام الاسرائيلي يكتشف بكل قوة و وضوح أن المقاومة اللبنانية والفلسطينة  قادرة وستسمر، وهو الكيان المحتل يرد لتغطية هزائمه والقصف على قلب الكيان بشن غارات ضخمة وكبيرة ومتتالية فقط على المدنيين من الاطفال والنساء والشيوخ والعزل بدعم أمريكي كبير و غربي، وهذا ما يؤكد سقوط مقولة الديمقراطية  وحقوق الانسان والاعراف الدولية لهذه الحكومات تجاه تعرض العربي المسلم إلى الضرب والقتل والاغتيال والقصف للمدنيين.

فبعد عام من هذه الحرب الإجرامية، المقاومة تخرج في فلسطين  لتؤكد بحضورها رغم كل الحصار الغربي. 

وأكد أن من سيصنع تاريخ المنطقة ليس نتنياهو كما يقول ولكن المقاومة اللبنانية والفلسطينية  والشعوب العربية المؤيدة للمقاومة في وجه الاحتلال.

ويجب أن نعلم أنه بعد عام من القتال في فلسطين ولبنان، إن إسرائيل لولا الدعم الامريكي العسكري والمالي الغربي  المباشر لما استطاعت أن تستمر في هذه المجازر ومع ذلك القادم في لبنان سيثبت ان المقاومة في لبنان حاضرة أكثر في الرد وضرب العدو.

 لبنان وغزة

وأضاف أيضا أن قتل القادة في لبنان وغزة لن  يؤثر في  اصرار المقاومة في التصدي للاحتلال ،  وبعد عام يتبين إلى اليوم أن نتنياهو الذي يراهن على إسقاط مشروعه الصهيوني على الشعوب العربية سيأكد انه لا يستطيع تمرير  هذا المشروع طالما هناك مقاومة لبنانية وفلسطينية .

هذا الرجل وحكومته وجيشه  عصابة مدانة في العدل الدولية والجنائية الدولية أيضا ولولا الضغط الامريكي لصدرت مذاكرات توقيف لنتياهو و وزير دفاعه  وكبار رجاله .