الإمارات تدين الاعتداء على قوة حفظ السلام في لبنان
أدانت الإمارات، اليوم السبت، بشدة الهجوم الذي تعرضت له قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان "يونيفيل" والذي تسبب في إصابة عدد من عناصر القوة الدولية.
الإمارات تستنكر الاعتداء على القوات الدولية
وقالت مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية بالإمارات لانا زكي نسيبة "إن الإمارات تعرب عن استنكارها الشديد للاعتداء على القوات الدولية، وأوضحت أن استهداف قوات السلام انتهاك لمبادئ القانون الدولي ولأحكام قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701"، وفقا لوكالة أنباء الإمارات (وام).
وشددت نسيبة على وقوف الإمارات ودعمها الراسخ للبنان ولسيادته ووحدة أراضيه، وعلى دعمها للدور الهام الذي تقوم به قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام في لبنان.
كما جددت التأكيد على دعم الإمارات للجهود الدولية الهادفة إلى خفض التصعيد والوقف الفوري لإطلاق النار.
وأعربت أيضا عن تضامن الإمارات مع الدول المشاركة في قوات "يونيفيل" وتلك التي ينتمي لها الجنود المصابون، وعن تمنياتها بالشفاء العاجل للعسكريين المصابين.
الرحلات الجوية
وفي وقت سابق، أعلنت شركة طيران الإمارات اليوم الاثنين، حظر حمل أجهزة الإخطار المعروفة باسم "بيجر" وأجهزة الاتصال اللاسلكي على متن طائراتها.
وجاء في بيان على الموقع الإلكتروني لشركة الطيران،:" يحظر على جميع الركاب المسافرين على الرحلات الجوية القادمة إلى دبي أو التي تقلع منها أو عبرها، حمل أجهزة الإخطار"بيجر" أو أجهزة الاتصال اللاسلكي في أمتعتهم المشحونة أو المحمولة داخل المقصورة" .
وأضاف البيان أن شرطة دبي ستقوم بمصادرة مثل هذه الأشياء حال العثور عليها.
يشار إلى أنه في سبتمبر الماضي، انفجرت العديد من أجهزة الإخطار"بيجر" وأجهزة الاتصال اللاسلكي التابعة لميليشيا حزب الله اللبناني المتحالفة مع إيران .
ولقي أكثر من 39 شخصا حتفهم، وأصيب نحو ثلاثة آلاف آخرين ، بعضهم في حالة خطيرة، وكان معظم الضحايا من أعضاء حزب الله، كما وقعت إصابات عديدة في صفوف المدنيين.
واعتاد أعضاء تلك الميليشيات استخدام هذه الأجهزة المحمولة لتجنب تتبعهم من قبل إسرائيل، ولاتستخدم أجهزة البيجر بغرض إجراء مكالمات هاتفية ، بينما يمكنها تلقي الرسائل.
وبحسب التقارير، تردد أن وكالة الاستخبارات الخارجية الإسرائيلية (الموساد) تلاعبت بتلك الأجهزة وتسببت في انفجارها.