الأحد 13 أكتوبر 2024 الموافق 10 ربيع الثاني 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

الدول المشاركة في بعثة الأمم المتحدة في لبنان تدين الهجمات الأخيرة على قوات حفظ السلام

الأحد 13/أكتوبر/2024 - 02:48 م
لبنان
لبنان

 أدانت الدول المشاركة في بعثة الأمم المتحدة في لبنان الهجمات الأخيرة على قوات حفظ السلام في بيان وطالبت بوقفها على الفور.

 

وأشار البيان إلى أن قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان(يونيفيل)تهدف إلى"جلب الاستقرار والسلام الدائم في جنوب لبنان وكذلك في الشرق الأوسط".

 

وأضاف "دور اليونيفيل مهم بشكل خاص، في ضوء الوضع المتصاعد في المنطقة".

 

وتم التوقيع على البيان من قبل دول من بينها بريطانيا وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا والصين، بينما أضافت ألمانيا اسمها لاحقا.

 

وتتبادل إسرائيل وحزب الله اللبناني إطلاق النار بكثافة، في المنطقة الحدودية، منذ بدء حرب غزة ، قبل عام.

 

وتراقب بعثة مراقبي الأمم المتحدة المنطقة، بمشاركة 10 آلاف جندي من حوالي 50 دولة. وفي الأيام القليلة الماضية، قتل وأصيب جنود من الأمم المتحدة في العديد من الهجمات.

الجيش الإسرائيلي

وفي وقت سابق، دعا المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية أفيخاي أدرعي سكان جنوب لبنان إلى تجنب السفر، نحو الجنوب، في منشور له على موقع التواصل الاجتماعي، إكس(تويتر سابقا).

 

وأضاف بيان المتحدث "إلى سكان جنوب لبنان، نحثكم على الامتناع عن السفر جنوبا والعودة إلى منازلكم أو بساتين الزيتون. هذه مناطق قتال خطيرة"، حسب صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية اليوم الأحد.

 

وأكد: "نذكركم بأن الحرب والغارات الكثيفة ضد حزب الله مازالت مستمرة".

وكان الجيش الإسرائيلي قد ذكر في وقت سابق أن قواته وجهت ضربات جوية ضد منصات إطلاق الصواريخ ومواقع مضادة للدبابات ومخابئ أسلحة لحزب الله في جنوب لبنان، الليلة الماضية.

 

وأضاف الجيش الإسرائيلي أيضا أنه قتل عشرات من مقاتلي حزب الله، حسب صحيفة تايمز أوف إسرائيل اليوم الأحد.

وبشكل عام، قصف سلاح الجو الإسرائيلي حوالي 200 هدف لحزب الله، في جنوب لبنان وفي عمق البلاد، في الساعات الـ24 الماضية، حسب الجيش الإسرائيلي.

منصات إطلاق صواريخ 

وتشمل تلك الأهداف خلايا لحزب الله ومنصات لإطلاق صواريخ ومواقع قيادة ومواقع قتالية.

 

يذكر أن المناطق الحدودية في جنوب لبنان تشهد تبادلاً لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، منذ 8 أكتوبر الماضي بعد إعلان إسرائيل الحرب على غزة، وإعلان حزب الله مساندتها.