هل يعاني الاحتلال من أزمة تسليح؟.. تحقيقات إسرائيلية موسعة حول الخلل في منظومة الدفاع
دق الهجوم الذي تعرضت له قاعدة بنيامينا في إسرائيل ناقوس الخطر لدى قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي وحكومة بنيامين نتنياهو فيما يخص عجز منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلي عن التصدي للهجمات الصاروخية الأخيرة، التي كشفت عن ثغرات عدة في القبة الحديدة التي طالما تغنت بها إسرائيل حسبما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية في تقرير.
أسباب القصور في المنظومة الدفاعية
وبحسب ما جاء في تقرير القاهرة الإخبارية، فإن إسرائيل بدأت في إجراء عملية مراجعة شاملة وتحقيق موسع للوقوف على أسباب القصور في المنظومة الدفاعية، ليتمدد الحديث عن احتمالات مواجهة إسرائيل أزمة تسليح، مع دخول الحرب في غزة عامها الثاني، وتوسيع جبهة القتال مع حزب الله في لبنان.
وعلى الرغم من الدعم العسكري الهائل التي تحصل عليه إسرائيل من الولايات المتحدة الأمريكية، إلا أن توسيع جبهات القتال، وإصرار نتنياهو على التصعيد المتواصل، قد يكون سبباً أساسيا في تراجع قوة منظومة الدفاع الجوي لدي قوات الاحتلال.
إلى ذلك، فإن هناك تساؤلات أثارها هجوم بنيامينا حول مدى قدرة إسرائيل على انتاج صواريخ تكفي احتياجات الحرب الراهنة في الوقت الذي يستغل فيه حزب الله ضعف إسرائيل بهذا الصدد لتكثيف الهجمات، وهو الأمر التي تنظر إليه الولايات المتحدة بعين الاعتبار بطبيعة الحال في الوقت الذي قررت فيه بعض دول أوروبا.
لبنان تقدمت بشكوى جديدة إلى مجلس الأمن
أعلنت وزارة الخارجية اللبنانية، اليوم، أن لبنان تقدمت بشكوى جديدة إلى مجلس الأمن بشأن الاعتداءات الإسرائيلية.
وقالت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية، في بيان أورده موقع "النشرة" اللبناني، اليوم الأربعاء، "إننا تقدمنا بشكوى جديدة إلى مجلس الأمن بشأن الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان".
وأشارت إلى أن "الشكوى تدين خرق إسرائيل لسيادة البلاد واستهدافها الجيش والمسعفين والمدنيين".
ونفذت إسرائيل سلسلة غارات جوية وقصفا بالمدفعية مساء أمس الثلاثاء، استهدفت عددا من المناطق في جنوب لبنان، فيما قام حزب الله اللبناني بإسقاط مسيرة ثانية واستهداف مواقع إسرائيلية.
الطائرات الحربية الإسرائيلية
وشنت الطائرات الحربية الإسرائيلية مساء أمس، سلسلة غارات استهدفت بلدات الطيري، وعيتا الشعب، وياطر، وبصليا، وتول، وصير الغربية، وبريقع، والخيام، والقاسمية، وعين بعال، وقانا، وعيتا الجبل، ومجدل زون، والمنصوري، وأطراف بلدة معركة، ويارين، والضهيرة، والمنطقة الواقعة بين بلدتي فرون، والغندورية في جنوب لبنان.
وأسفرت الغارات على بلدة قانا عن سقوط عشرة قتلى، وإصابة خمس عشرة شخصاً بجروح.
وتعرضت مساء أمس بلدة الخيام، وأطراف بلدة شبعا، وأطراف بلدتي البياضة والناقورة، لقصف مدفعي إسرائيلي، بحسب ما أعلنت " الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانية الرسمية.
وأعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة في بيان، أن "غارة العدو الإسرائيلي على رياق ظهر اليوم أدت إلى استشهاد خمسة أشخاص من بينهم ثلاثة أطفال وإصابة ستة عشر آخرين بجروح".
المدفعية الإسرائيلية
وقصفت المدفعية الإسرائيلية بعد ظهر أمس قرى زبقين ،الضهيرة ،علما الشعب، راميا، القوزح، دبل، بيت ليف، كفرا، ياطر، حاريص، حداثا، ومارون الراس، ويارون ،برعشيت، ومجدل سلم ،ووادي السلوقي، والحجير، عند أطراف الغندورية، وفرون، وقلاوية في جنوب لبنان.
وشنت الطائرات الحربية الإسرائيلية سلسلة من الغارات على المناطق التي طالها القصف وبخاصة المناطق الحدودية الجنوبية. كما أغار على مدينة بنت جبيل، وأطراف بلدة كفرا، وعلى بلدتي كفر رمان، ودير الزهراني في جنوب لبنان.
حزب الله في ثلاثة بيانات منفصلة
من جانبه، أعلن حزب الله في ثلاثة بيانات منفصلة أن عناصره استهدفوا أمس الثلاثاء، مربض مدفعية إسرائيلي في ديشون بصلية صاروخية، وتجمعًا لجنود إسرائيليين في محيط بلدة عيتا الشعب في جنوب لبنان بصلية صاروخية. وأسقطوا طائرة مسيرة إسرائيلية ثانية من نوع هرمز 450، وأكدوا أنها "شوهدت تحترق في سماء فلسطين المحتلة".