البابا تواضروس يقدم العزاء في ضحايا أتوبيس الجلالة: نُصلّي من أجل المصابين
قدم البابا تواضروس الثاني التعزية في حادث أتوبيس طلاب جامعة الجلالة، الذي وقع أمس الأول، ما أدى إلى وفاة 12 طالبًا وإصابة 29 آخرين.
حادث أتوبيس طلاب جامعة الجلالة
وجاء ذلك قبل بدء عظته في اجتماع الأربعاء الأسبوعي لقداسته الذي عقده مساء اليوم، في كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل بمنطقة شيراتون بالقاهرة.
وقال البابا في تعزيته: باسم الكنيسة القبطية أود أن أقدم التعزية في ضحايا حادث أتوبيس جامعة الجلالة، حادث مؤسف، وربنا يعزي أسر أبنائنا وبناتنا المتوفين، ونصلي من أجل المصابين من الطلبة والطالبات ربنا يتمم شفاءهم، ونشكر الدولة على اهتمامها الكبير والشامل في احتواء هذا الحادث الأليم.
ثبوت تعاطي سائق الحافلة المتسبب في حادث الجلالة
أكدت النيابة العامة، ثبوت تعاطي سائق الحافلة المتسبب في حادث الجلالة، الذي أدى لوفاة 12 طالبًا وإصاتبة 29 أخرين، للمخدرات.
وقال بيان للنيابة العامة: " ثبوت تعاطي سائق الحافلة المتسبب بخطئه في وفاة اثني عشر طالبًا وإصابة تسعة وعشرين آخرين لجوهر المورفين المخدر"
وأضاف البيان: "استكمالًا للتحقيقات التي تباشرها النيابة العامة بشأن حادث انقلاب حافلة ركاب بطريق الجلالة، والذي أسفر عن وفاة اثني عشر طالبًا، وإصابة تسعة وعشرين آخرين".
وتابع: “فقد أمرت النيابة العامة بعرض سائق الحافلة على مصلحة الطب الشرعي لإجراء تحليل نهائي له، لبيان مدى تعاطيه للمواد المخدرة حال وقوع الحادث، حيث ثبت بالتقرير الفني إيجابية العينة المأخوذة منه لجوهر المورفين المخدر، وجار استكمال التحقيقات”.
دفن جثامين ضحايا حادث أتوبيس الجلالة
وصرحت النيابة العامة بدفن جثامين ضحايا حادث أتوبيس الجلالة، كما طلبت التحري حول الواقعة، وإرفاق التقارير الطبية النهائية للمصابين، وباستجواب سائق الحافلة فيما نُسب إليه أنكره، وبإجراء التحليل المبدئي له تبين تعاطيه جوهرًا مخدرًا، وقد قررت النيابة العامة عرضه على مصلحة الطب الشرعي لإجراء تحليل نهائي له، وأمرت بحبسه أربعة أيام احتياطيًا، وجارٍ استكمال التحقيقات.
وأمر النائب العام المستشار محمد شوقي، بتشكيل فريق تحقيق برئاسة المستشار المحامي العام الأول لنيابة السويس الكلية، لمباشرة إجراءات التحقيق في حادث انقلاب حافلة ركاب بطريق الجلالة.
وتلقت النيابة العامة، أول أمس الاثنين، الموافق الرابع عشر من شهر أكتوبر الجاري إخطارًا بوقوع حادث انقلاب حافلة ركاب، مما أسفر عن وفاة اثني عشر طالبًا، وإصابة تسعة وعشرين آخرين.
وعلى الفور انتقل فريق التحقيق لسؤال المصابين ومناظرة جثامين المتوفين، ومعاينة موقع الحادث، حيث شهد بعض المصابين -ممن سمحت حالتهم الصحية بسؤالهم- أنهم تعاقدوا مع إحدى الشركات لتوفير حافلة تُقلهم من سكنهم إلى الجامعة المنتسبين إليها ذهابًا وإيابًا، وأنهم حال استقلالهم تلك الحافلة قام قائدها بالسير بسرعة هائلة حال مروره بمنعطفٍ مُنحدر؛ فاختلت عجلة القيادة وانقلبت الحافلة، وهو ما ثبت بتقرير الفحص الفني.
وطالعت النيابة العامة التراخيص الخاصة بالمركبة وبقائدها، وانتدبت مفتش الصحة لتوقيع الكشف الطبي على جثامين المتوفين لبيان سبب وكيفية حدوث وفاتهم.
وفي وقت سابق؛ أعلنت وزارة الصحة والسكان، ارتفاع أعداد مصابي حادث انقلاب الأتوبيس الذي وقع مساء اليوم الإثنين، على طريق الجلالة العين السخنة، اتجاه «الزعفرانة ـ السويس»، إلى 33 مصابا بالإضافة إلى 12 حالة وفاة.