قصف إسرائيلي يستهدف مدخل مدينة اللاذقية الساحلية السورية

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، في ساعة مبكرة من صباح اليوم الخميس، بأن إسرائيل شنت غارة جوية على مستودع للسلاح في مدينة اللاذقية شمال غرب سوريا.

وقالت مصادر محلية في اللاذقية، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، إن "قصفا إسرائيليا استهدف موقعا خلف مديرية النقل عند مدخل مدينة اللاذقية الجنوبي الشرقي"، وإن انفجارات عنيفة سمعت في المكان، مضيفة أن حريقا شب هناك.

وأضافت المصادر "أصيب شخصان على الأقل في المكان المستهدف وتضرر عدد من المنازل جراء تطاير شظايا".

وذكرت وكالة أنباء أسوشيتد برس (أ ب) ، نقلا عن بيان للجيش السوري، أن الغارة أسفرت عن إصابة مدنيين اثنين وإلحاق أضرار بموقع عسكري.

ولم يذكر البيان الذي نشرته وسائل إعلام حكومية المزيد من التفاصيل.

وتستهدف إسرائيل بانتظام المواقع العسكرية في سوريا المرتبطة بإيران وجماعة حزب الله اللبنانية.

وأصبحت هذه الهجمات أكثر تواترا بعد بدء تبادل إطلاق النار على طول الحدود اللبنانية الإسرائيلية في أكتوبر/تشرين الأول 2023، حيث هاجم حزب الله مواقع إسرائيلية دعما للفلسطينيين وحليفته حماس.

وزادت تبادلات إطلاق النار خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، وفي أول أكتوبر/تشرين الأول الجاري، بدأت إسرائيل غزوا بريا لجنوب لبنان.

وفي وقت سابق ، قصف الطيران الحربي الإسرائيلي مخزن مساعدات عراقية للمتضررين  في لبنان بريف حمص الجنوبي بوسط سوريا.

غارات جوية بثلاثة صواريخ

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان ، ومقره لندن في بيان صحفي اليوم الخميس ، إن الطيران الحربي الإسرائيلي نفذ ليل الأربعاء، غارات جوية بثلاثة  صواريخ، استهدفت اللواء 47 في جبل معرين، بريف حماة الجنوبي.

ولفت إلى أن الغارات الجوية بأربعة صواريخ طالت سيارات محملة بمساعدات عراقية، كانت معدة للتوجه إلى لبنان داخل معمل لتصنيع السيارات الإيرانية، في منطقة حسياء الصناعية في ريف حمص الجنوبي.

ووفق المرصد ، أدى  القصف لاشتعال النيران في المعمل وإصابة أربعة  أشخاص، مشيرا إلى أن هذه هي المرة الثانية التي تستهدف فيها إسرائيل المعمل الذي يتم فيه تخزين مساعدات عراقية مقدمة للمتضررين في لبنان.

وكانت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أفادت بأن "عدوانا إسرائيليا استهدف أحد معامل السيارات بالمدينة الصناعية في حسياء ووقوع أضرار مادية".