الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

أمين عام الناتو الجديد يستضيف وزراء الدفاع للمرة الأولى

الخميس 17/أكتوبر/2024 - 11:22 ص
الناتو
الناتو

 يتواجد وزراء دفاع حلف شمال الأطلسي (الناتو)، في بروكسل، من أجل اجتماع يستمر يومين يبدأ اليوم الخميس، ويركز على الحرب في أوكرانيا، وخطط الدفاع المستقبلية للحلف، وانتاج صناعة الدفاع.  

 

وسوف يرأس أمين عام الناتو الجديد، مارك روته، اجتماع وزراء الدفاع للمرة الأولى بعدما تولى المنصب. 

 

ومن المقرر حضور الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ووزير الدفاع الأوكراني رستم أوميروف.  

 

 "خطة النصر"

 

ويلتقي الحلف العسكري الغربي في مقر الناتو بعدما كشف الرئيس الأوكراني عن "خطة النصر" المنتظرة بشدة لإنهاء الحرب مع روسيا.

 

ومن المقرر أن يُطلع أوميروف، وزراء دفاع الناتو على خطط أوكرانيا للدفاع ضد الهجمات الروسية في الشتاء المقبل. 

 

ومن المقرر أن يحضر الاجتماع الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل أيضا.

 

وسوف يعرض القائد الأعلى للناتو كريستوفر كافولي، أمام الوزراء خططه الجديدة من أجل الدفاع المستقبلي للحلف المؤلف من 32 عضوا.

 

وزراء جدد للمرة الأولى

 

وسينضم لوزراء دفاع الناتو نظرائهم من أستراليا واليابان وكوريا الجنوبية ونيوزيلندا للمرة الأولى.

 

وقال "روته"، إن خطط الناتو سوف تناقش "التوافق المتنامي للجهات الاستبدادية مثل الصين وروسيا وكوريا الشمالية وإيران".

 

وكان  حلف شمال الأطلسي "الناتو"، بدأ مناورات نووية سنوية اليوم الاثنين، بمشاركة نحو 2000 عسكري من 8 قواعد جوية على مدار الأسبوعين المقبلين.

 

مناورات "ستيدفاست نون" الردع النووي

 

وتشارك في مناورات "ستيدفاست نون"، 60 طائرة تقوم بطلعات تدريبية فوق غرب أوروبا، من بينها مقاتلات قادرة على نقل قنابل نووية أمريكية متمركزة في أوروبا، وقاذفات بعيدة المدى، بالإضافة إلى طائرات للمراقبة وإعادة التزود بالوقود.

 

وتجرى المناورات هذا العام في قواعد جوية في بلجيكا وهولندا، بالإضافة إلى المجال الجوي فوق بريطانيا والدنمارك وبحر الشمال.

 

وأكد الناتو أن المناورات تعد" نشاطا تدريبيا دوريا ومتكررا" وليست للرد على الغزو الروسي لأوكرانيا.

 

مع ذلك، فإن المناورات تهدف لإرسال رسالة واضحة لموسكو مفادها أن الناتو على استعداد للدفاع عن نفسه بالأسلحة النووية إذا لزم الأمر.

 

زيادة الإنفاق الدفاعي أمر ضروري 

 

وفي وقت سابق، أعرب الجنرال الألماني في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، كريستيان باديا، عن اعتقاده بأن زيادة الإنفاق الدفاعي بشكل كبير، سيكون أمرا ضروريا في ضوء توسيع الخطط العسكرية.

 

وقال باديا في تصريحات لصحيفة "زود دويتشه تسايتونج" الألمانية: "2% [من الناتج المحلي الإجمالي] لا يكفي بالنسبة لألمانيا. يجب الاتجاه نحو نسبة 3%".

 

تجدر الإشارة إلى أن “باديا”، هو المختص بمواصلة تطوير حلف الناتو.

 

وتحقق ألمانيا بالكاد الهدف السابق لحلف شمال الأطلسي، المتمثل في إنفاق 2% من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع، وتحاول الاقتراب من هذه النسبة عبر الصندوق الخاص للجيش الذي تبلغ قيمته 100 مليار يورو. وذكرت الصحيفة أنه مع وصول الناتج المحلي الإجمالي إلى نحو أربعة تريليونات يورو، فإن نسبة 3% تعني حاليا زيادة بنحو 40 مليار يورو سنويا على الإنفاق الدفاعي.