بعد اغتياله.. من هو يحي السنوار؟
اغتيال يحيى السنوار.. من هو زعيم حركة حماس بعد استهدافه من قوات الاحتلال ؟
اغتيال يحيى السنوار، يُعتبر يحي السنوار، واحدًا من أبرز الشخصيات السياسية والعسكرية في حركة حماس، التي تُعد واحدة من الفصائل الفلسطينية الرئيسية.
اغتيال يحيى السنوار
من هو يحي السنوار
اغتيال يحيى السنوار، ويرصد موقع مصر تايمز، خلال السطور التالية، من هو يحي السنوار، كما يلي:
ووُلد يحي السنوار في 16 أبريل 1962 في مخيم خان يونس للاجئين في قطاع غزة، وينحدر من عائلة فلسطينية تنتمي إلى القرية المهجرة "المجدل".
اغتيال يحيى السنوار، وعُرف عن السنوار منذ صغره انخراطه في الأنشطة السياسية والاجتماعية، ما جعله يبرز في ساحة العمل الوطني الفلسطيني.
التعليم والنشاط المبكر ليحي السنوار
اغتيال يحيى السنوار، بعد إنهاء دراسته الثانوية، انتقل يحيى السنوار إلى جامعة بيرزيت حيث درس في قسم الأدب العربي، وخلال فترة دراسته، بدأ في الانخراط في النشاط الطلابي، وأصبح أحد القيادات الطلابية في حركة حماس، وبعد تخرجه، كان له دور بارز في تنظيم الأنشطة الثقافية والسياسية داخل الجامعات، مما ساهم في تعزيز الوعي الوطني بين الشباب الفلسطيني.
اعتقاله وسجن يحي السنوار
في عام 1989، اعتُقل السنوار من قبل السلطات الإسرائيلية وحُكم عليه بالسجن المؤبد بتهم تتعلق بأنشطة حماس، خلال فترة سجنه، أصبحت شخصيته أكثر تأثيرًا، حيث قام بتطوير شبكة علاقات قوية داخل الحركة، وواصل التعبير عن آرائه حول القضية الفلسطينية.
أُطلق سراح يحي السنوار، في عام 2011 كجزء من صفقة تبادل الأسرى المعروفة بـ "صفقة شاليط"، والتي ساهمت في تعزيز مكانته كقائد بارز في الحركة.
قيادة السنوار لحماس
بعد خروجه من السجن، تولى السنوار عدة مناصب قيادية داخل حركة حماس، وفي عام 2017، تم انتخابه رئيسًا لمكتب الحركة في قطاع غزة، مما جعله واحدًا من أقوى الشخصيات في قيادة حماس، وتحت قيادته، اتبعت الحركة استراتيجية جديدة تركز على تحقيق المصالحة الوطنية مع الفصائل الفلسطينية الأخرى، وتعزيز العلاقات مع الدول العربية والإسلامية.
دور يحيى السنوار في القضية الفلسطينية
تحت قيادة السنوار، شهدت حركة حماس تغييرات ملحوظة في استراتيجيتها العسكرية والسياسية، فقد أبدى السنوار التزامًا بالعمل على تعزيز البنية العسكرية للحركة، مع التركيز على تطوير القدرات العسكرية لمواجهة التحديات الإسرائيلية، كما عمل على تعزيز الجبهة الداخلية في قطاع غزة وتحسين الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين، رغم الحصار الذي تفرضه إسرائيل.
المواقف والتحديات
يُعرف يحيى السنوار بأنه شخصية مثيرة للجدل، ففي الوقت الذي يعتبره فيه أنصاره رمزًا للمقاومة، يراه منتقدوه جزءًا من الصراع الفلسطيني الداخلي، والذي يعيق تحقيق الوحدة الوطنية. وقد واجه العديد من التحديات، بما في ذلك الأزمات الإنسانية المتزايدة في قطاع غزة والصراعات الداخلية بين الفصائل.
استشهاد يحي السنوار
يعتبر يحيى السنوار أحد الشخصيات المحورية في الساحة الفلسطينية، وله تأثير كبير على حركة حماس وعلى القضية الفلسطينية بشكل عام. رغم التحديات التي يواجهها، يظل السنوار رمزًا للمقاومة وللصمود في وجه الاحتلال. إن مستقبله ودوره في القضية الفلسطينية سيكون له تأثير عميق على الأحداث المقبلة في المنطقة.
زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه تمكن من اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" يحيى السنوار، في عملية بقطاع غزة، مشيرًا إلى أنه يفحص الحمض النووي "ـDNA"، لجثة ادعى أنها للسنوار.
وقالت القناة 13 الإسرائيلية، إن عملية اغتيال السنوار جرت بمنطقة تل السلطان في رفح.
وفي بيان مشترك للجيش الإسرائيلي والشاباك، قالا فيه، إنه "خلال نشاط لقوات الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، اغتالوا 3 من عناصر المقاومة، ويفحص كل من الجيش الإسرائيلي وجهاز الشاباك الاحتمال بأن أحدهم السنوار".
وبحسب البيان المشترك: "في المبنى الذي قضي داخله على المقاتلين لا توجد مؤشرات عن وجود أسرى في المنطقة. حيث تواصل قوات جيش الاحتلال والشاباك العمل في الميدان تحت إجراءات الحذر المطلوبة"
