الإثنين 21 أكتوبر 2024 الموافق 18 ربيع الثاني 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

أبو شامة: حزب الليكود يقود مخططا جديدا للاستيطان الإسرائيلي في غزة

الأحد 20/أكتوبر/2024 - 10:14 م
محمد مصطفى أبو شامة
محمد مصطفى أبو شامة

قال محمد مصطفى أبو شامة، الكاتب الصحفي، إن المعلن -حتى هذه اللحظة- أن بنيامين نتنياهو متحفظ على فكرة المؤتمر الذي سينعقد غدا للدعوة لإعادة التوطين في غزة، وإن كان كل شيء غير ذلك يؤكد أنه -ضمنا- متفق على ذلك.

 

الائتلاف الحاكم في هذه الحكومة المتطرفة في إسرائيل

وأضاف "أبو شامة"، خلال مداخلة ببرنامج "ملف اليوم"، وتقدمه الإعلامية آية لطفي، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن قيادات حزب الليكود الحاكم أو الذي يمثل الجزء الأكبر من الائتلاف الحاكم في هذه الحكومة المتطرفة في إسرائيل تحركت لتنظيم هذا المؤتمر الداعي -بشكل واضح- وصريح لعودة الاستيطان لغزة، حيث شارك فيه أكثر من وزير ما بين 9 أو 11 وزيرا من الحكومة الحالية يتقدمهم أكثر الوزراء تطرفا في الحكومة مثل "سموتريتش" و "بن جفير"، وآخرين من هذه الحكومة المتطرفة.

 

وأوضح أن مسألة المؤتمرات المرتبطة بإعادة الاستيطان إلى غزة ليست المرة الأولى التي يعقد فيها مثل هذا المؤتمر، فقد سبقه مؤتمر في يوليو الماضي، وقبله سبقته حملات إعلامية كثيرة تتحدث عن الاستيطان في غزة.

 

الأسباب وراء التسريبات الأمريكية

إلى ذلك، قال الدكتور إدموند غريب، الباحث في الشؤون الدولية، إن عملية التسريبات التي تخرج من الولايات المتحدة الأمريكية مستمرة إلى حد كبير، ومنذ سنوات طويلة، إذ أن هذه التسريبات تأتي من داخل المؤسسة الحكومية، وهناك تسريبات أمريكية بشأن استعدادات إسرائيل للرد على إيران.

 

وأضاف «غريب» خلال مداخلة ببرنامج «مطروح للنقاش»، وتقدمه الإعلامية إيمان الحويزي، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن أحد الأسباب التي تكون وراء التسريبات الأمريكية تكمن في معرفة ردود الفعل في المؤسسة العسكرية والأمنية والسياسية، وفي أوساط الرأي العام على موقف معين للإدارة أو على تطورات لها علاقة بالسياسة الأمريكية.

 

ولفت إلى أن أسباب التسريبات قد تكون داخلية أو خارجية، إذ أنه عند استخدام الإدارة الأمريكية في بعض التسريبات، فإنها يمكن أن تريد معرفة رد الفعل على سياسة معينة أو على حدث معين قد يحدث، وقبل أن تتخذ القرار بالتحرك فإنها تريد معرفة كيف سيرد الرأي العام على ذلك، موضحًا أن كل التسريبات لا تأتي من الإدارة الأمريكية، كون أن هناك تسريبات تأتي من داخل الحكومة الأمريكية.