انتشال جثمان هاشم صفي الدين بعد اغتياله في الضاحية الجنوبية لبيروت
زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، التأكد من اغتيال القيادي بحزب الله هاشم صفي الدين في غارة على الضاحية الجنوبية لبيروت قبل ثلاثة أسابيع.
اغتيال هاشم صفي الدين
جيش الاحتلال الإسرائيلي
وأفادت تقارير إعلامية، بانتشال جثمان القيادي بحزب الله اللبناني، الذي كان مرشحا لخلافة الأمين العام الراحل حسن نصر الله، هاشم صفي الدين بالمريجة ومعه 23 شخصا، وفق ما نقلته "العربية – الحدث" عن مراسلتها.
وقبل نحو أسبوعين، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاجاري، إن الجيش ما زال يفحص نتائج الهجوم لاغتيال الخليفة المحتمل للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، هاشم صفي الدين في الضاحية الجنوبية قبل أيام.
وتردد اسم هاشم صفي الدين المولود عام 1964 مؤخرا كخليفة محتمل لأمين عام حزب الله حسن نصر الله الذي اغتالته إسرائيل في 27 سبتمبر الماضي.
وفي 5 أكتوبر الجاري، أكد مصدر أمني لبناني، أن حزب الله فقد الاتصال برئيس مجلسه التنفيذي هاشم صفي الدين، مشيرا إلى أن صفي الدين كان في مقر تحت الأرض عندما تم استهدافه بغارة إسرائيلية في منطقة المريجة بالضاحية الجنوبية لبيروت.
وقال المصدر الأمني، في تصريحات لقناة "الجزيرة"، إن المسيرات الإسرائيلية تقصف فرق الإنقاذ لمنع وصولها للمنطقة المستهدفة، لافتا إلى أن هناك اتصالات دولية للسماح لفرق الإنقاذ بالوصول إلى مكان الغارة التي استهدفت صفي الدين.
وأوضح المصدر الأمني اللبناني، أن إسرائيل أبلغت أطرافا دولية رفضها دخول فرق الإنقاذ إلى مكان الغارة في منطقة المريجة.