تقاير: هاشم صفي الدين مات اختناقا وليس بسبب الغارة الإسرائيلية
بعد أن نعت جماعة حزب الله اللبنانية رئيس مجلسها التنفيذي هاشم صفي الدين، كشفت معلومات جديدة حول مقتله في الغارات التي شنتها إسرائيل على منطقة المريجة.
ورجحت تقارير إخبارية أن صفي الدين لم يمت بسبب الغارة الاسرائيلية بل صمد ما بين يوم إلى 3 أيام في المخبأ المحصن تحت الأرض قبل موته بغازات الصواريخ رفقة مجموعة من قيادة حزب الله.
وأرجعت التقارير أن مخابئ حزب الله المحصنة تحت الأرض تحتوي على مخزون من الأكسجين وهو ما يفسر ربما إصرار إسرائيل على منع الإسعافات من الوصول للمنطقة.
وأكد حزب الله أمس الأربعاء مقتل المسؤول الكبير في الحزب هاشم صفي الدين، والذي كان من المتوقع أن يصبح الأمين العام الجديد للحزب، في غارة إسرائيلية.
اغتيال هاشم صفي الدين
وجاء هذا الإعلان بعد يوم من إعلان إسرائيل أنها قتلت صفي الدين في غارة جوية في وقت سابق من الشهر الجاري في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وكان من المتوقع أن يخلف صفي الدين، الرجل القوي في صفوف الحزب، الأمين العام الراحل حسن نصر الله، أحد مؤسسي الجماعة، والذي قتل في غارة جوية إسرائيلية الشهر الماضي.
وخلال الأسابيع القليلة الماضية، قتلت الغارات الإسرائيلية عددا كبيرا من كبار قادة حزب الله.
وتصدر اسم هاشم صفي الدين القيادي بحزب الله اللبناني، محركات البحث جوجل، بعدما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي رسميا اغتياله في غارة على الضاحية الجنوبية لبيروت قبل ثلاثة أسابيع، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
اغتيال هاشم صفي الدين
من هو القيادي بحزب الله اللبناني هاشم صفي الدين؟
وشغل هاشم صفي الدين رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله، والرجل الثاني فيه.
ويعد صفي الدين مقربًا من الإيرانيين والحرس الثوري، وله علاقات عائلية مع قاسم سليماني قائد فيلق القدس للحرس الثوري الإيراني الذي قتل يونيو 2020.
نجله متزوج من ابنة سليماني، ولد صفى الدين في عام 1964 في قرية دير قانون بجنوب لبنان.
تلقى تعليما في النجف وقم مثل حسن نصر الله، وكان من بين مؤسسي «حزب الله» في 1982، وعام 1994 طلب منه العودة إلى لبنان بعد دراسته في الخارج ليتولى منصب رئيس المجلس التنفيذي لـ"حزب الله" خلفا لنصر الله، بعد عامين من تعيين الأخير أمينا عاما للجماعة، في أعقاب اغتيال عباس الموسوي على يد الجيش الإسرائيلي.
وصفي الدين كان عضوا في مجلس الشورى لحزب الله، وكان كذلك عضوا في مجلس القرار للجماعة، الذي يحدد من يتولى منصب الأمين العام.
اغتيال هاشم صفي الدين
وكان قد أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، اغتيال القيادي بحزب الله هاشم صفي الدين في غارة على الضاحية الجنوبية لبيروت قبل ثلاثة أسابيع.
وأفادت تقارير إعلامية، بانتشال جثمان القيادي بحزب الله اللبناني، الذي كان مرشحا لخلافة الأمين العام الراحل حسن نصر الله، هاشم صفي الدين بالمريجة ومعه 23 شخصا، وفق ما نقلته "العربية – الحدث" عن مراسلتها.
وقبل نحو أسبوعين، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاجاري، إن الجيش ما زال يفحص نتائج الهجوم لاغتيال الخليفة المحتمل للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، هاشم صفي الدين في الضاحية الجنوبية قبل أيام.
وتردد اسم هاشم صفي الدين المولود عام 1964 مؤخرا كخليفة محتمل لأمين عام حزب الله حسن نصر الله الذي اغتالته إسرائيل في 27 سبتمبر الماضي.
وفي 5 أكتوبر الجاري، أكد مصدر أمني لبناني، أن حزب الله فقد الاتصال برئيس مجلسه التنفيذي هاشم صفي الدين، مشيرا إلى أن صفي الدين كان في مقر تحت الأرض عندما تم استهدافه بغارة إسرائيلية في منطقة المريجة بالضاحية الجنوبية لبيروت.
وقال المصدر الأمني، في تصريحات لقناة "الجزيرة"، إن المسيرات الإسرائيلية تقصف فرق الإنقاذ لمنع وصولها للمنطقة المستهدفة، لافتا إلى أن هناك اتصالات دولية للسماح لفرق الإنقاذ بالوصول إلى مكان الغارة التي استهدفت صفي الدين.
وأوضح المصدر الأمني اللبناني، أن إسرائيل أبلغت أطرافا دولية رفضها دخول فرق الإنقاذ إلى مكان الغارة في منطقة المريجة.