وفد حماة الوطن يشارك احتفالية ذكرى نصر أكتوبر باستاد العاصمة

يشارك حزب حماة الوطن، بحشود كبيرة في احتفالية ذكرى انتصارات حرب أكتوبر المجيدة، بتشريف الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي ينظمها اتحاد القبائل العربية والعائلات المصرية، باستاد العاصمة الإدارية الجديدة.

احتفالات الحزب بالذكرى 51 لانتصارات أكتوبر المجيدة

وحرص قيادات حماة الوطن، على عمل الترتيبات والتنسيق اللازم مع كافة الأمانات على مستوى الجمهورية، للمشاركة في هذا الحدث الاستثناني، في إطار احتفالات الحزب بالذكرى 51 لانتصارات أكتوبر المجيدة.

وبدأت وفود حماة الوطن من جميع الأمانات التوجه إلى استاد العاصمة الإدارية الجديدة، للمشاركة في الاحتفالية الكبرى، لتوجيه رسالة إلى العالم بترابط وتكاتف كافة أبناء الشعب المصري.

ويؤكد الحزب أن الاحتفالية، تأكيد على اعتزاز أبناء مصر بأبطال القوات المسلحة، الذين نجحوا في تحقيق النصر في السادس من أكتوبر 1973، فضلا عن تأييد القيادة السياسية في كل ما تراه مناسبا من أجل الحفاظ على مصر وأمنها القومي.

ينظم اتحاد القبائل العربية احتفالا اليوم السبت بذكرى انتصارات حرب أكتوبر المجيدة، بالعاصمة الإدارية الجديدة بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وقال الاتحاد عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “انتظرونا في إحتفالات نصر أكتوبر باستاد العاصمة الإدارية الجديدة بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي”.

وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي، قد أكد أنه يجتمع في تقليد سنوي متجدد للاحتفاء بانتصار كان وسيظل علامة فارقة في تاريخ الوطن العزيز، موضحا أن انتصار أكتوبر: «معبرًا عن إرادة أمة حولت الهزيمة إلى نصر، ورفعت أعلام مصر على أرض سيناء، في ملحمة سطرها الجيش والشعب، ليحفروا في ذاكرة هذا الوطن بطولات النصر الذي نفخر به جيلا بعد جيل».

وأضاف السيسي خلال كلمته في الندوة التثقيفية الـ40 للقوات المسلحة تحت عنوان «نصر أكتوبر 1973 حكاية شعب»، المُذاع عبر شاشة «إكسترا نيوز»، أنّه رغم مرور 51 عاما ما زال نصر أكتوبر يفيض بالعبر والدروس والتجارب التي نستلهم منها رؤيتنا لحاضرنا ومستقبلنا، وتؤكد أن التخطيط العلمي والتنفيذ الدقيق والتكاتف أمام التحديات، هو السبيل المضمون لتحقيق الأهداف.

ذكرى نصر أكتوبر 

قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إنّ نصر أكتوبر يحل على مصر هذا العام في ظل أحداث متلاحقة وأوضاع مضطربة يشهدها محيطنا الإقليمي ويؤكد من جديد أن خيارنا للسلام العادل والمستدام يفرض علينا الاستمرار في بناء قدرات القوة الشاملة لهذا الوطن كونها السبيل الوحيد لصون وحماية السلام وردع أي محاولة للتفكير في الاعتداء عليه.