مستشفيات شمال غزة.. في مرمى نيران الاحتلال الإسرائيلي
عرضت قناة «إكسترا نيوز»، تقريرا بعنوان «مستشفيات شمال غزة.. في مرمى نيران الاحتلال الإسرائيلي»، ويسلط الضوء على الأوضاع الصعبة للغاية والكارثية التي يعيشها سكان قطاع غزة.
المستشفيات في قطاع غزة لم تعد ملجأ لتخفيف الآلام
وأفاد التقرير، أنّ المستشفيات في قطاع غزة لم تعد ملجأ لتخفيف الآلام وفرصة للحياة، إذ إنّ معاناة المرضى والمصابين لا تتوقف عند عتبات مستشفيات القطاع المنكوب بل يفاقمها استهداف الاحتلال الإسرائيلي المتواصل منذ أكثر من عام لكامل القطاع الصحي.
غارات الاحتلال تواصل دك المستشفيات
وأشار التقرير، إلى أنّ غارات الاحتلال الإسرائيلي التي دكّت محيط مستشفى كمال عدوان في جباليا لم تتوقف عند هذا الحد، لكن تعرض المرضى والفريق الصحي بأكمله لاقتحام الاحتلال لساحات المستشفى وأقسامه، بالتالي شهد المرضى وأفراد الطواقم الطبية أوقات عصيبة ومرعبة تعمد فيها الاحتلال إهانة الطاقم الطبي والاعتداء عليه.
صمود العاملون بمستشفى كمال عدوان
وأوضح التقرير، أنّه رغم تهديدات الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة والأوضاع الصحية المأساوية يبدي العاملون الصحيون في مستشفى كمال عدوان صمودا لا ينتهي، رافضين إخلاء المستشفى التي يحيطها الدمار من كل جانب، ورفض ترك مرضاهم ممن يفترشون أرضيات المستشفى في وضع مأساوي ينذر بالمزيد من الكوارث الصحية في القطاع المنكوب.
أكد مراسل قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه لا صحة لانسحاب جيش الاحتلال من مناطق شمال غزة، مشيرًا، إلى أنّ كل ما يحدث فقط هو إعادة تموضع ببعض المواقع، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وفي وقت سابق، قال مسؤولون فلسطينيون إن الهجمات الإسرائيلية على شمال غزة أسفرت عن مقتل 22 شخصا على الأقل.
وقالت خدمة الطوارئ التابعة لوزارة الصحة في غزة إن 11 امرأة وطفلين من بين قتلى الهجمات التي وقعت في وقت متأخر من أمس السبت في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
أدانت حركة المقاومة الإسلامية حماس، المجزرة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في بيت لاهيا، مشيرة إلى أن جرائم الاحتلال في شمال القطاع تجسد أبشع صور الإبادة والتهجير القسري في التاريخ الحديث.
الجريمة الوحشية التي نفّذها جيش الاحتلال الإرهابي في بيت لاهيا
وأوضح بيان الحركة في بيان لها ، إن الجريمة الوحشية التي نفّذها جيش الاحتلال الإرهابي في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، باستهدافه مربعًا سكنيًا يضم 5 منازل مكتظة بالعشرات من المواطنين، وتسويتها بالأرض على رؤوس من فيها؛ هو تجسيدٌ لصورة من أبشع صور الإبادة والتهجير القسري التي عرفها العصر الحديث، واستمرارٌ لسلسلة المجازر المتواصلة بحقّ شعبنا في شمال قطاع غزة، دون أن يحرّك العالم ساكنًا لوقفها.