وزيرة التضامن تشارك في فعاليات المؤتمر الدولي "الأسرة والاتجاهات الكبرى المعاصرة"
تتوجه الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي اليوم إلى العاصمة القطرية الدوحة، وذلك للمشاركة في فعاليات المؤتمر الدولي الذي يجري في إطار الذكرى الثلاثين للسنة الدولية للأسرة، وذلك تحت عنوان "الأسرة والاتجاهات الكبرى المعاصرة"، والذي يشهد مشاركة دولية كبيرة.
ومن المقرر أن تشارك وزيرة التضامن الاجتماعي كمتحدث في فعاليات الجلسة الحوارية رفيعة المستوى تحت عنوان " تعزيز استقرار المؤسسة الزوجية انطلاقًا من الأدلة العلمية والشراكة البحثية لدعم السياسات والبرامج التدخلية"، وذلك ضمن فعاليات المؤتمر الدولي.
اللقاءات الثنائية مع عدد من الوزراء
وتشهد زيارة الدكتورة مايا مرسي إلى العاصمة القطرية الدوحة عقد عدداً من اللقاءات الثنائية مع عدد من الوزراء والمسئولين المشاركين في فعاليات المؤتمر.
صانعو السياسات
ويسعى المؤتمر إلى توفير منصة تفاعلية تجمع في إطارها صانعو السياسات، والأكاديميون، والخبراء، وأصحاب المصلحة لمناقشة أحدث الدراسات القائمة على الأدلة وتبادل الأفكار بشأنها، وذلك للخروج بفهم عميق حول تأثير الاتجاهات الكبرى، مثل التغيرات التكنولوجية والديموغرافية والمناخية والهجرة الدولية، على بنية الأسرة.
وفي وقت سابق؛ استقبلت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي أولريك شانون سفير كندا بالقاهرة، والوفد المرافق له، وذلك بمقر وزارة التضامن الاجتماعي بالعاصمة الإدارية.
واستهلت وزيرة التضامن الاجتماعي اللقاء بالترحيب بالسفير الكندي في مصر، متمنية له التوفيق في بداية عمله بالقاهرة، خاصة أنه تولى المسئولية مؤخراً خلفا للسفير السابق.
وتناول اللقاء استعراض الجهود التي تقوم بها الدولة المصرية والهلال الأحمر المصري في الاستجابة لأزمة قطاع غزة، خاصة أن الأوضاع المتردية تزداد منذ اندلاع الأزمة، مشددة على أن الدولة المصرية تتبنى حقوق الوافدين إليها، ويحصلون على أفضل الخدمات من مختلف قطاعات الدولة، شأنهم في ذلك شأن المواطنين المصريين.
كما استعرضت وزيرة التضامن الاجتماعي الخدمات التى يتم تقديمها للمصابين ومرافقيهم القادمين عبر رفح من خلال فرق الهلال الأحمر المصري والتي تشمل خدمات دعم نفسي اجتماعي، والإغاثة، وخدمات تسهيل الإقامة، وكذلك الخدمات التي يتم تقديمها للطلاب الفلسطينيين بمصر.
كما استعرض اللقاء مجالات عمل الوزارة في قطاعات الرعاية والحماية الاجتماعية والتمكين الاقتصادي، والخدمات التي تقدمها في قطاعات الأسرة والطفولة، فضلا عن القاعدة الكبيرة التي تعمل عليها الوزارة في برنامج الدعم النقدي المشروط " تكافل وكرامة"، والدعم المقدم إلى ما يقرب من 20 مليون مواطن، بالإضافة إلى الخدمات التي يقدمها بنك ناصر الاجتماعي الذي يتم العمل على إعادة هيكلته وتطويره خلال الفترة المقبلة.