لتغطية عجز الميزانية.. حكومة نتنياهو تقرر إلغاء 5 وزارات
كشفت صحيفة يسرائيل هيوم العبرية أنه بحسب أحد المقترحات فإن وزارة المالية الاسرائيلية تخطط لدمج الوزارات ولكن دون المساس بصلاحيات الوزراء .
على سبيل المثال، ستعود وزارة الشتات إلى إدارة وزارة الخارجية الاسرائيلية، لكن الوزير شيكلي سيبقى في منصبه، و من المتوقع أيضًا حدوث تغييرات أخرى في مكاتب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو.
ومن المقرر أن تبدأ منتااقشات الموازنة صباح اليوم (الخميس) في مكان سري تحت الأرض بسبب التهديدات الخارجية.
وأشارت الصحيفة العبرية أن مارثون المناقشات سيبدأ في الساعة الحادية عشرصباحا، ومن المتوقع أن يستمر لساعات طويلة، من بين أمور أخرى أوصت الخزانة بإغلاق خمس وزارات حكومية مما سيوفر عشرات الملايين من الشواقل سنويا.
وعلمت "يسرائيل هيوم" أنه بدلاً من تقليص الوزراء، من المتوقع أن توافق الحكومة على اجتماع بالصيغة التالية: إغلاق المكاتب والموظفين، مع إبقاء الوزراء في مناصبهم.
كيف سيبدو الأمر؟
وزارة الشتات التابعة للوزير عميحاي شيكلي، التي انفصلت عن وزارة الخارجية في الماضي، ستعود إلى الوزارة الأم، لكن شيكلي سيبقى وزيرا وله سلطة على القضايا المنوطة به.
وتتسلم الوزيرة مي جولان صلاحياتها في مكتب رئيس الوزراء، وكذلك وزير القدس والتراث مئير فوروش.
وقد وصل هذا الاقتراح، الذي تم مناقشته بين كبار الشخصيات السياسية، إلى مكتب رئيس الوزراء حيث من المتوقع أن يراقبوا تنفيذ العملية.
وبهذه الطريقة سيتم بالفعل إغلاق بعض الوزارات وسيتم إرسال الموظفين إلى منازلهم، لكن الوزراء وصلاحياتهم سوف تتوزع على الوزارات القائمة وسيستمرون في حمل اللقب.
و عرض برنامج «ملف اليوم» من تقديم الإعلامي كمال ماضي، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرا بعنوان : «إقالة وزير الدفاع الإسرائيلي تعود للواجهة.. أزمة جديدة بين نتنياهو وجالانت».
شرارة الخلاف المستعلي بين نتنياهو وجالانت
وقال التقرير إن شرارة الخلاف المستعلي بين رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت تعود من جديد إلى واجهة الأزمات الداخلية في إسرائيل.
وأكد التقرير أن الخلاف عاد ليطفوا على السطح مع عودة الحديث عن إقالة جالانت على خلفية معارضته لمشروع قانون الإعفاء من التجنيد الذي يتمحور حول إعفاء اليهود المتشددين الحريديم من الخدمة العسكرية في الجيش وهو المشروع الذي يحظى بأولوية قصوى على جدول أعمال الكنيست الإسرائيلي الذي افتتح دورته الشهرية بعد عطلة استمرت 3 أشهر.
وأوضح التقرير أنه وفق «نتنياهو» بعد ضربة إيران بات من الممكن إقالة جالانت ولم يتحدث نتنياهو عن إمكانية إقالة جالانت فقط بل وعد شركائه في الحكومة بتحقيق ذلك، ولعل ما ساهم في ارتفاع حدة الخلافات بين نتنياهو جالانت، إدلاء الأخير بتصريحات أن إدارة الحرب في غزة تفتقر إلى الاتجاه الواضح معتبرا إياها بلا بوصلة.
وطالب جالانت بتحديد أهداف الحرب لتتوافق مع التطورات الميدانية خاصة وأن تبادل الضربات المباشرة بين إسرائيل وإيران يزيد الحاجة إلى عقد مناقشة والنظر بالأهداف بشكل شامل على الساحات المختلفة والترابط بينها.