الجمعة 01 نوفمبر 2024 الموافق 29 ربيع الثاني 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

عضو مجلس الشيوخ الأسترالي: أمريكا تدعم إسرائيل بالأسلحة والأموال

الخميس 31/أكتوبر/2024 - 04:23 م
عضو مجلس الشيوخ الأسترالي
عضو مجلس الشيوخ الأسترالي

قال ديفيد شوبريدج، عضو مجلس الشيوخ الأسترالي، إنّ هناك ملايين من الناس حول العالم يرون ازدواجية في المعايير في التعامل مع القضية الفلسطينية، موضحا أنّ حكومات أوروبا وأستراليا وأمريكا تطالب بوقف الغزو الروسي على أوكرانيا، معلقا: «دولتي استقبلت آلاف من اللاجئين الأوكرانيين ونحن نقارن هذا بما يحدث في قطاع غزة ولبنان، إذ إنّ الأمر يتعدى التنديد».

 

وأضاف «شوبريدج»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية منى عوكل، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ العديد من الحكومات الغربية تقدم الدعم الكامل لإسرائيل بشكل بالغ، مشيرا إلى أنه لا يجب على الحكومات الاستمرار في دعم إسرائيل بالأسلحة، إذ إنّ الولايات المتحدة الأمريكية تواصل دعمها وأرسلت مليارات من الأسلحة والأموال لإسرائيل التي استخدمتها في تنفيذ جرائم هائلة في غزة ولبنان.

 

وتابع: «هناك ازدواجية في المعايير من قبل الغرب الذين يتحدثون عن دور القانون والقانون الدولي الإنساني المنحاز، لكن يبدو أن هذا لا يطبق في هذا النزاع، ويستخدم كل هذا ضد الشعب الفلسطيني».

 

قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، إن إيران يجب ألا ترد على الهجمات الإسرائيلية على أراضيها نهاية الأسبوع الماضي، حسبما ذكرت شبكة سي إن إن اليوم (الخميس). 

 

وقالت كارين جان بيير: "لا ينبغي لإيران الرد على الهجوم الإسرائيلي"، مضيفة أنه "إذا اختارت إيران الرد، فإن الولايات المتحدة ستقف على أهبة الاستعداد لمساعدة إسرائيل في دفاعها".

 

 موعد الرد الإيراني 

وصرحت المتحدثة  بهذه التصريحات  في محادثة مع الصحفيين بعد أن أخبر كبار المسؤولين شبكة CNN أمس أنه من المتوقع أن تنفذ إيران ردًا قاسيًا على الهجوم الإسرائيلي، وهو الأول على الإطلاق الذي أعلنت إسرائيل مسؤوليته عنه علنًا. 

 

وبحسب تقديراتهم، من المتوقع أن يتم الرد في الأسبوع المقبل، قبل الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة. 

وأضاف المسؤول المشارك في المحادثات في إيران "سيكون هذا ردا مؤلما ومنتصرا".

في غضون ذلك، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميللر، أن الولايات المتحدة تعتقد أنه "لا ينبغي لها الرد".

 

وقال في مؤتمر صحفي: "لن أتحدث عن التواصل بين الحكومتين، ولكن كما أوضحنا علنًا، وأستطيع أن أقول لكم إن إيران فهمت الرسالة - يجب ألا يستمروا في تصعيد هذا الصراع".

 

إسرائيل تنوي إبقاء المعركة في لبنان

من جهته قال العميد عادل المشموشي الخبير العسكري والاستراتيجي، إن إسرائيل تنوي إبقاء المعركة في لبنان مفتوحة لكبح نفوذ إيران، موضحا أن دولة الاحتلال تكبدت خسائر فادحة في حرب 2006 أمام حزب الله، وهي تكرر ذات العملية في الفترة الحالية.

الصمود البطولي الذي تسطر في جنوب لبنان

وأكد خلال مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الصمود البطولي الذي تسطر في جنوب لبنان لن يحول دون تمكن جيش الاحتلال الإسرائيلي على المدى البعيد من التوغل داخل الأراضي اللبنانية؛ نظرًا للفارق الكبير في القدرات العسكرية لدى العدو الإسرائيلي ولدى المقاومين، خاصة بعد أن قصف العديد من المراكز العسكرية اللبنانية والنيل من القيادات التابعة لحزب الله.

 

وأوضح أن العدو الإسرائيلي اتخذ قرارًا بفتح معركة مفتوحة لن تقتصر على الجبهة اللبنانية.

أمريكا طلبت من الاحتلال عدم ضرب المفاعل النووي الإيراني

وفي وقت سابق ،قال اللواء سمير فرج، الخبير العسكري، إن الولايات المتحدة طلبت من دولة الاحتلال عدم ضرب المفاعل النووية الإيرانية في الرد على الضربة الإيرانية، حتى لا تشتعل حرب إقليمية، مشيرًا إلى أن دولة الاحتلال لاول مرة تلتزم بتعليمات الولايات المتحدة الامريكية منذ بدأ الحرب على قطاع غزة.

 

وتابع "فرج"، خلال تصريحات تليفزيونية، مساء الإثنين، أن الهجوم الإسرائيلي على إيران استمر 4 ساعات، وضرب 20 موقعًا في إيران، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة كانت جاهزة للدفاع عن دولة الاحتلال، حال حدوث رد فعل إيراني عنيف على الرد الإيراني في وقت سريع.


وأضاف أن دولة الاحتلال استخدمت الاجواء العراقية ووالسورية، وهذا يرجع إلى أن كلا الدولتين لا تمتلكان أجهزة دفاع جوي قادر على مواجهة القوات الجوية الإسرائيلية.

 

وفي سياق آخر، زعم رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن نصر إسرائيل سيكون انتصارا للبشرية كلها، لافتًا إلى أن تل أبيب ستعيد جميع المحتجزين في غزة الأحياء منهم والأموات.

 

نتنياهو: تم تدمير كتائب حماس وقتل قادتها

وأضاف نتنياهو في كلمة أمام الكنيست، أنه تم تدمير كتائب حماس وقتل قادتها، مهددًا بأن قوات الاحتلال ستصل إلى أي مكان ينادي بتدميرها.

 

ولفت نتنياهو إلى أن وقف المشروع النووي الإيراني على رأس الأولويات، مشيرًا إلى أن طهران تحاول تطويق إسرائيل عبر محور الشر.

 

وادعى نتنياهو "سنرمم الاقتصاد الإسرائيلي من جديد عقب تحقيق الانتصار"، مستطردًا "استراتيجيتنا طويلة المدى وتقوم على تدمير محور الشر الإيراني وقطع أذرعه ولن نتنازل عن هذا الهدف".

 

وزعم نتنياهو قائلًا إنه سيعرض السلام على دول أخرى في المنطقة لكنه سيكون سلامًا مقابل السلام، سلام مبني على القوة.