ترامب: ليز تشيني قد لا تؤيد الحرب إذا صُوبت البناطق إليها
هاجم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب النائبة السابقة ليز تشيني مجددا، في وقت متأخر أمس الخميس، ووصف عضوة الكونجرس السابقة عن ولاية وايومينج بأنها "صقر حرب".
وقال إنها قد لا تكون بهذا الاستعداد لإرسال جنود للقتال حال صُوبت البنادق إليها.
وخلال فعالية في جليندال بولاية أريزونا الأمريكية، مع مذيع فوكس نيوز السابق تاكر كارلسون، سُئل المرشح الرئاسي الجمهورية عما إذا كان من المستغرب أن تشن تشيني حملة ضده.
الهجوم على مبنى الكونجرس الأمريكي (الكابيتول)
يشار إلى أن تشيني تعارض ترامب بشكل علني منذ هجوم السادس من يناير 2021 على مبنى الكونجرس الأمريكي (الكابيتول)، وصارت مؤيدة لمنافسته الديمقراطية نائبة الرئيس كامالا هاريس.
ووصف ترامب تشيني بأنها "شخص مختل، ولكن السبب أنها تمقتني هو أنها لطالما أرادت الذهاب للحرب مع الشعوب. وإذا كان الأمر يرجع لها لكنا في 50 دولة مختلفة".
شخص أحمق للغاية
وبعدما وصفها بأنها "شخص أحمق للغاية"، قال "إنها صقر حرب متطرف. دعونا نضعها هناك مع بندقية، مع تصويب تسع فوهات إليها. حسنا لنرى كيف ستشعر حيالها. تعلمون عندما تكون البنادق موجهة إلى وجهها".
وقال ترامب "يدرك المرء أنهم جميعا صقور حرب عندما يجلسون في واشنطن، داخل مبنى جميل يقولون: يا الله دعونا نرسل 10 آلاف جندي إلى عقر دار العدو".
وردت حملة ترامب على منتقدي التصريحات وقالت إنه "كان يتحدث عن كيف تريد ليز تشيني إرسال أبناء وبنات أمريكا للقتال في حروب، وهي نفسها لم تذهب للحرب قط".
مرة أخرى، يؤجج دونالد ترامب، مرشح الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية، مخاوف أنصاره من أن الطريقة الوحيدة، التي ربما تؤدي إلى خسارته الانتخابات الرئاسية يوم الثلاثاء المقبل، هي إذا كان هناك غش.
انتخابات الرئاسة الأمريكية
وهذا هو نفس الإدعاء الذي أطلقه قبل أربع سنوات، عندما هزمه الرئيس الأمريكي جو بايدن، في مراكز الاقتراع، على الرغم من أن ترامب والكثير من أنصاره مازالوا يرفضون الاعتراف بهزيمتهم.
وقال ترامب "الشيء الوحيد الذي يمكن أن يوقفنا هو الغش".
ترامب
وفي ظهور له في ولاية أريزونا، زعم ترامب أنه يتقدم في كل واحدة من الولايات السبع المتأرجحة، التي ستقرر نتيجة الانتخابات.
وذكر ترامب "إنني أتقدم في كل ولاية متأرجحة" وفي محادثة مع المذيع اليميني، تاكر كارلسون، أكد ترامب أن محاولات مختلفة للاحتيال، تم الكشف عنها بالفعل.
وكان دونالد ترامب قد رفع دعوى قضائية أمس الخميس ضد قناة (سي بي إس) التلفزيونية الأمريكية، واتهمها بالتلاعب بالمقابلة مع منافسته الديمقراطية كامالا هاريس.
ترامب لـ أنصاره
ويطالب ترامب بتعويضات تبلغ 10 مليارات دولار، وقد تم رفع القضية في محكمة في تكساس، مما يعتبر خطوة محسوبة لضمان إسناد القضية إلى قاض محافظ. ومع ذلك، يعتبر احتمال النجاح في القضية ضعيفا نظرا للتعديل الأول في الدستور الأمريكي، الذي يمنح حماية قوية لحرية التعبير.
واندلعت الخلافات في أوائل أكتوبر حول مقابلة مع هاريس في البرنامج السياسي الشهير"60 دقيقة"، حيث تم سؤالها بشأن إسرائيل. وبثت (سي بي إس) مقطعين مختلفين من إجاباتها على مدار يومين متتاليين.
وأدى هذا إلى اتهام أنصار ترامب للقناة بتقديم هاريس بصورة أكثر إيجابية عمدا. وطالب محامو ترامب لاحقا بإصدار النص الكامل للمقابلة، وهو ما رفضته (سي بي إس). كما رفضت القناة مزاعم التلاعب وأكدت أن تقسيم أجزاء من المقابلة أمر شائع لتناسب قيود وقت البرنامج.
65 مليوناً صوتوا مبكراً في الانتخابات الأميركية حتى الآن
أفادت بيانات التتبع من مختبر الانتخابات بجامعة فلوريدا الأميركية، فجر الجمعة، بأن أكثر من 65 مليون أدلوا بأصواتهم مبكراً في الانتخابات من خلال طرق التصويت المبكر.
ونقلت ABC NEWS عن بيانات المختبر، أن أن نحو 65 مليون ناخب أميركى أدلوا بأصواتهم منذ بدء التصويت المبكر، حيث صوت 34 مليوناً و277 ألفاً و250 حضورياً، فيما صوت 30 مليوناً و685 ألفاً و94 عبر البريد.