أمينة الفتوى تحسم الجدل حول تولى المرأة المناصب القيادية
حسمت وسام الخولي، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، الجدل حول إمكانية تولي المرأة مناصب قيادية أو أن تكون مديرة على رجال.
دار الإفتاء المصرية
وأشارت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تليفزيونية، اليوم الاثنين، إلى أن المرأة قد كُرمت في الإسلام، وأن الشريعةالإسلامية منحتها حقوقًا كبيرة.
وأشارت إلى أن الله سبحانه وتعالى خلق المرأة من ضلعه آدم، مما يدل على تكامل الدور بين الرجل والمرأة، موضحة أن كلاهما مكلف بالصلاة والصوم وبكل ما يتناسب معهما.
وردًا على بعض الآراء التي ترفض تولي المرأة المناصب، قالت: "ليس هناك ما يمنع أن تكون المرأة مديرة، ولا يوجد تفاضل هنا كما يعتقد البعض، وهناك اختلافات بين الفقهاء في هذا الأمر، فبعضهم يرون أنه لا يجوز للمرأة تولي بعض المناصب، بينما يرى آخرون، مثل مذهب الحنفية وبعض المالكية، أنه يجوز لها ذلك".
كما أكدت الخولي أن كون المرأة امرأة لا ينتقص من مكانتها، بل يُعتبر تكريمًا لها، مشيرة إلى أن الفتوى الحالية تتجه نحو جواز تولي المرأة بعض المناصب القيادية، مما يعكس التوجه الإيجابي نحو دورها في المجتمع.
وفي سياق آخر، قال الإعلامي نشأت الديهي، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي تحدث على ضرورة مراجعة برنامج مصر مع صندوق النقد الدولي، وبعد ذلك بساعات خرجت مديرة صندوق النقد الدولي، وتحدثت على زيارة مصر، وبالفعل وصلت اليوم إلى القاهرة.
وتابع "الديهي"، خلال تقديمه برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على القناة العاشرة المصرية "ten"، مساء الأحد، أن مديرة النقد الدولي اجتمعت اليوم مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيرًا إلى أن الرئيس تحدث على أن أولوية الدولة خلال الفترة الحالية المتمثلة في تخفيف الأعباء عن المواطنين من خلال مكافحة التضخم، وارتفاع الأسعار، وطالب بمراعاة حجم التحديات التي تواجه مصر بسبب الأزمات الدولية.
ولفت إلى أن برنامج التعاون مع صندوق النقد الدولي مثل الدواء المُر لتعافي الاقتصادي وسط الازمات الدولية، مشيرًا إلى أن مديرة صندوق النقد الدولي تحدثت على أن الازمة الحالية في مصر ليست بسبب خطأ في الاجراءات الحكومية أو الانفاق أو تحديد الأولويات، ولكنها ناتجة من الظروف الموجودة في المنطقة والإقليم، وأعلنت عن زيادة برنامج التمويل لمصر بسبب صعوبة الوضع في المنطقة، واصفة المؤشرات الاقتصادية المصرية بالإيجابية.