الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
حوادث

تطورات جديد في محاكمة محامي "المساكنة"

الجمعة 08/نوفمبر/2024 - 09:13 م
محامي المساكنة
محامي المساكنة

كشف أشرف فرحات، المحامي ومؤسس حملة تطهير المجتمع، آخر تطورات الدعوى المرفوعة ضد المحامي هاني سامح صاحب دعوة “المساكنة"، لافتا إلى أنه تم إحالة الدعوى للمحكمة الاقتصادية للاختصاص.

التحريض على الفسق والفجور

وأضاف أشرف فرحات خلال تصريحات تليفزيونية أن محامي المساكنة متهم بالتحريض على الفسق والفجور، وإساءة استعمال وسائل التواصل الاجتماعي، ترويجه لأمور تتنافى مع الثوابت الدينية والتقاليد المجتمعية، مشيرا إلى أنه تقدم بطلب للنيابة العامة بإحالة الدعوى للمحكمة الاقتصادية لتسريع إجراءات المحاكمة.

 قانون العقوبات 

ونص قانون العقوبات على أنه كل من ارتكب مع امرأة أمرًا مخلًا بالحياء ولو في غير علانية، بالحبس مدة لا تزيد على سنة أو الغرامة.

 

وفي وقت سابق؛ كشف عصام عجاج، المحامي بالنقض، عن العقوبة المتوقعة للمحامى هانى سامح الذي قال إنه مع فكرة المساكنة قبل الزواج، وزنها حرية شخصية وأن ابنته إذا فعلت هذا الأمر لن يمنعها، فهو يقبل بالحقوق الإنسانية.

 

وقال المحامي بالنقض، إن قانون العقوبات يحتاج التعديل، لمواجهة مثل هذه الأشياء التي تصدر من بعض الأشخاص، وأن تكون العقوبة مغلظة، حتى لا يفعلها أي شخص، فما فعله المحامي جريمة.

 

وأضاف المحامي بالنقض، خلال حواره ببرنامج علامة استفهام، تقديم الإعلامي مصعب العباسي، أن هذا المحامي يحرض على الفسق والفجور، وأن هذا الشخص يقول أن المساكنة أمر عادي، وهذا غير صحيح.

الجريمة تصل لـ الأشغال الشاقة المؤبدة

ولفت إلى أن الجريمة تصل لـ الأشغال الشاقة المؤبدة، وتحديدًا على ما قاله المحامي بخصوص" السماح لنجلته أو أحد الأشخاص التي يكون لهم سلطة عليهم، بعمل المساكنة دون رفضه، وبموافقته بشكل علني".

 صاحب دعوة المساكنة قبل الزواج

وفي وقت سابق؛ أكد المحامي هاني سامح، صاحب دعوة المساكنة قبل الزواج، أن المساكنة بين الرجل والمرأة هو أمر مقبول تمامًا وصحيح من الناحية القانونية، ولكن تطبيق هذا الأمر يرجع لأصحابه إذا اتفقا عليه.

 

ولفت خلال لقائه مع الإعلامية فاتن عبد المعبود ببرنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدى البلد، «اللي يتجوز عرفي براحته هو حر، واللي يعمل مساكنة هو حر برضو، والمهم إننا نهتم بأنفسنا ونراعي القيم، ولا ندس أنفنا في الأمور الشخصية للآخرين.