خبير علاقات دولية: ما يحدث فى غزة يعكس عجز المجتمع الدولي
قال الدكتور أحمد سيد أحمد خبير العلاقات الدولية، أن تصريح أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش حول غزة والذى قال فيه «الكارثة فى غزة تمثل إنهيارًا تامًا لإنسانيتنا»، ليس بجديد ويعكس عجز المجتمع الدولي.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أن نزيف الدم الفلسطيني متواصل، مشيرًا الى أن أعداد الشهداء مازال يعد كل يوم عدد كبير من الشهداء من النساء والأطفال.
وتابع: «قوات الإحتلال تستغل الآن توجه الأنظار والاهتمام بالتطورات فى المنطقة خاصة ما يحدث فى سوريا، لممارسة مزيد من القتل والدمار ضد الشعب الفلسطيني، خاصة فى شمال قطاع غزة، وهى تقوم باستخدام سلاحين، سلاح التدمير والقتل والهدم علىى رؤوس الساكنيين الأبرياء المدنيين، أو سلاح التجويع لكسر إرادة الصمود الفلسطيني، وتنفيذ المخطط الخبيث، وهو تهجير الفلسطينيين قصرًا».
وأكمل: «هذا التصريح يعكس حقيقًة ما أشار إليه الرئيس السيسي فى أكثر من مرة فى كلمته بالقمة العربية الإسلامية وهو عجز المجتمع الدولي عن وقف هذة الجريمة التى تعد نقطة سوداء فى جبين البشرية، والتى تكشف مدى الإزدواجية، ومدى الصمت الدولي والتخاذل الدولي الغربي».
وفي وقت سابق قال أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية، إن فلسطين تتعرض إلى انهيار غير مسبوق وهناك كارثة إنسانية يشهدها قطاع غزة سواء في شمال قطاع غزة بسبب الحصار الإسرائيلي المستمر لأكثر من شهرين وعمليات القصف واستهدافات المدنيين المستمرة.
وأضاف «الشوا»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك عشرات الشهداء تسقط يوميًا بعائلات بأكملها يتم دفنها تحت ركام منازلها بسبب القصف الإسرائيلي العنيف في ظل عدم قدرة الطواقم الطبية والدفاع المدني على الوصول إليها، وكل هذا في ظل نقص حاد لأبسط المواد وفي مقدمتها المواد الغذائية، مشيرًا إلى أن المجاعة تضرب مختلف انحاء قطاع غزة وهناك أسر بأكملها تعيش يومها بأقل من وجبة.
المساعدات الإنسانية المقدمة
وتابعت: «95 % من سكان قطاع غزة من النازحين الآن وفقدوا كل مقومات الحياة وباتوا يعتمدون بشكل أساسي على المساعدات الإنسانية المقدمة بالرغم من أن المساعدات التي يسمه بدخولها جيش الاحتلال لا تكفي 7% من الاحتياجات الأساسية لأهالي القطاع».