السبت 23 نوفمبر 2024 الموافق 21 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
سياسة

النائب أحمد إسماعيل : بيان مجلس حقوق الإنسان كاذب ومضلل ويفتقر للمصداقية

الأحد 14/مارس/2021 - 05:36 م
النائب أحمد اسماعيل
النائب أحمد اسماعيل

أدان النائب أحمد إسماعيل عضو مجلس النواب عن دائرة السلام والنهضة بيان مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، مؤكدا أن البيان يفتقر إلى الصدق والحقيقة، ومجرد إدعاءات كاذبة واتهامات مرسلة دون أى سند حقيقى، كما ان البيان يحتوى على مغالطات كثيرة ولا توجد أى وقائع صحيحة ولكنها مجرد أقاويل ليس لها محل من الصحة .

وأضاف أن الدول الموقعة على البيان لاتدرك حقيقة الأوضاع فى مصر، وأنها تستقى معلوماتها من جهات كارهة لمصر، ومن وسائل إعلام مضللة تهاجم مصر ليل نهار للنيل من إنجازاتها ونجاحاتها، وزعزعة الاستقرار الذى تنعم فيه الآن، بعد معاناتها من الفوضى وعدم الاستقرار خلال حربها ضد الجماعات الإرهابية وجماعات الشر وذيولهم.

وقال عضو مجلس النواب فى بيان له أن البيان الصادر من مجلس حقوق الإنسان تقف وراءه جهات مغرضة، وجماعات تمويل للضغط على تلك الدول الموقعة على البيان،لإصدار مثل تلك البيانات التى لا تساوى الحبر الذى تكتب به، فلا أحد وصى على مصر، وقيادتها السياسية وحكومتها وشعبها الكريم لن يسمحوا لأى دولة مهما كانت أن تكون وصية على مصر ومستقبلها، فالشعب يقف وراء قيادته وحكومته كتفا بكتف يدعمهم ويساندهم فى خططهم للنهوض بمصر وتحقيق المرجو فى جعلها قوة إقليمية عظمى، كما أن الشعب بنفسه يرى الإنجازات الكبيرة والكثيرة التى تحققت خلال السنوات السبع الماضية، ويدرك أن بلده مستهدف من جماعات الشر ومن يساعدهم ويعلم المؤامرة الدنيئة التى تحاك ضد بلاده، وبالتالى فهو لن يسمح لأى أحد أن ينال من استقراره وأمنه وأمانه.

وقال النائب أحمد إسماعيل أن المدهش أن الدول الموقعة على البيان هى نفسها عندها إهدار كبير لحقوق الإنسان، وجميع هذه الدول تتعامل مع ملف الإرهاب بكل حسم وقوة دون النظر لحقوق الإنسان لديها، وجميعنا نشاهد على وسائل الإعلام الانتهاكات المتكررة لحقوق الإنسان فى تلك الدول، ودائما ما يتحججون بأن ما يفعلونه لحماية أمن بلادهم من الإرهاب، فكيف يفعلون ذلك ثم يصدرون بيانا ضد مصر مستندين لأكاذيب وخرافات وادعاءات باطلة وغير حقيقية، هذا الأمر يؤكد أن هذه الدول تكيل بمكيالين، وأن بيانها هذا ليس له أى قيمة تذكر ولا يستحق حتى الرد عليه.