الهيئة الوطنية لمنع التعذيب في ألمانيا تنتقد الأوضاع في بعض السجون والمصحات
انتقدت الهيئة الوطنية لمنع التعذيب في ألمانيا بعض السجون والمصحات النفسية في البلاد بسبب ممارساتها.
وكتبت الهيئة الرقابية في تقريرها السنوي أنها وجدت في سجنين، أحدهما في ولاية زارلاند والآخر في ولاية بادن-فورتمبرج، أن كل سجينين يضطران لمشاركة زنزانة مساحتها تسعة أمتار مربعة بمرحاض غير مفصول مكانيا عن بقية الزنزانة.
وجاء في التقرير أن “هذه الظروف تشكل وضعًا مهينًا للسجناء المتضررين وتؤدي إلى إقامة غير آدمية”.
وتعمل الهيئة الوطنية لمنع التعذيب في إطار اتفاقية الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب، وتتمثل مهمتها في مراقبة الالتزام بالحقوق الأساسية في جميع المؤسسات في ألمانيا التي يُحْرَم فيها أشخاص من حريتهم أو يمكن أن يتم حرمانهم من حريتهم فيها مثل نقاط التفتيش الحدودية الثابتة.
المصحات النفسية
وأفاد التقرير السنوي أيضًا بأن بعض الأشخاص في المصحات النفسية تم احتجازهم في غرف بدون مرحاض، وأضاف أنه في إحدى المصحات النفسية في ولاية بادن-فورتمبرج، كان لا يتوفر للمرضى سوى قصريات أو زجاجات بول لقضاء حاجتهم، لافتا إلى أن كل استخدام لهذه الأدوات كان مرئيا على الشاشة بسبب تقنية المراقبة عبر الفيديو.
وتطرق التقرير أيضا إلى الحديث عن بعض عمليات الترحيل حيث ذكر التقرير أن السلطات قامت بترحيل رجل من نيجيريا خلافا لقرار قضائي، ونوه التقرير إلى أنه غالبًا ما لا تتم مراعاة مصلحة الأطفال بشكل كافٍ أثناء عمليات الترحيل، مثلما يحدث عندما يتم فصل الأطفال عن آبائهم خلال عمليات الترحيل الجماعي.
