السبت 09 نوفمبر 2024 الموافق 07 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

خبير في العلاقات الدولية: نتنياهو يسعى لتعطيل اتفاقات التهدئة بشأن غزة

الأربعاء 04/سبتمبر/2024 - 01:28 م
نتنياهو
نتنياهو

أكد طارق البرديسي، خبير العلاقات الدولية، أنّ تصريحات بنيامين نتنياهو رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي جاءت لتبرير سياسات إسرائيل العدوانية والتحريضية ضد الشعب الفلسطيني، موضحا أنّها تصريحات غير مسؤولة وتزيد الوضع سوءا وتفاقما، كما أنّها تمس صخرة الاستقرار داخل المنطقة.

وأضاف «البرديسي»، خلال مداخلة هاتفية على فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ نتنياهو يريد تعطيل الاتفاقات التي تدعو إلى التهدئة ووقف إطلاق النار، مشيرا إلى أنّ القيادات السياسية الإسرائيلية في الداخل  الإسرائيلي ترى أنّ بنيامين يتخذ تعطيل الهدنة حرفة له، كما أنّ القيادات العسكرية أفادت بأنّه لا داعي لوجود قوات الاحتلال في محور فلادلفيا، كون ذلك ليس له أهمية استراتيجية وعسكرية وأمنية لإسرائيل، بل هناك بدائل كثيرة.

وتابع، أنّ مراوغات وأكاذيب نتنياهو تظهر في كل المواقف والتبريرات التي تسعى إلى تعطيل الجهود الدولية كافة من أجل عدم وقف إطلاق النار داخل قطاع غزة بل وامتدادها إلى الضفة الغربية ومواصلة التدمير وتخريب البنية التحتية.

والجدير بالذكر أن  زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، قال  أن نتنياهو لديه دائما عذر لاستمرار الحرب إلى الأبد، والشيء الوحيد الذي يهمه هو عدم انهيار حكومته.

 

وفي وقت سابق أدلى  يائير لابيد ، رئيس المعارضة، بشهادته  أمام لجنة التحقيق المدنية في هجون السابع من أكتوبر  التي وقعت في العطيف ، حيث أشار في بداية إفادته إلى تصريح أدلى به في نهاية سبتمبر من العام الماضي، عندما حذر من "مواجهة عنيفة ومتعددة الساحات". 

 

وأوضح إنه قبل شهر ونصف من الهجوم ، التقى بالسكرتير العسكري آفي غيل، الذي وجه له تحذيراً خاصاً كما ادعى عدم المبالاة من جانب نتنياهو قبل وقت قصير من  من الهجوم ، وردا على ذلك تعرض لهجوم من حزب الليكود.

 

وتابع أيضاً إنه في مساء يوم 7 أكتوبر، "قدمت لي مواد استخباراتية على أعلى مستوى من السرية. وكان معناها واضحاً لا لبس فيه: إسرائيل في مستوى خطر مرتفع بشكل خاص".

 

"في 21 أغسطس 2023، كنت في حديث أمني مع رئيس الوزراء، أجرى السكرتير العسكري في ذلك الوقت، اللواء آفي جيل، الحديث. وأبلغني عن ارتفاع درجة الطوارئ القصوى في جميع القطاعات الأمنية - الإيرانيون وحزب الله وأشار إلى أن “الوضع غير آمن في لبنان، وفي غزة ويهودا والسامرة”.