الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

وزارة داخلية ولاية ألمانية: عدة دول ترهن استعادة رعاياها المرحلين بموافقتهم الشخصية

الأحد 08/سبتمبر/2024 - 04:05 م
المانيا
المانيا

 كشفت وزارة الداخلية في ولاية سكسونيا السفلى الألمانية أن هناك عدة دول ترهن استعادة مواطنيها المقرر ترحيلهم من ألمانيا بموافقة هؤلاء المواطنين بأنفسهم على ترحيلهم.

 

وردا على سؤال من صحيفة "فيلت آم زونتاج" الألمانية الصادرة اليوم الأحد قالت الوزارة إن إثيوبيا والصومال وإيران والأردن والصين تأتي من بين الدول التي طلبت توقيع ما يسمى بالإقرارات الطوعية قبل ترحيل رعاياها.

 

يذكر أن الولايات الألمانية هي المسؤولة عن تنفيذ عمليات الترحيل، وتتولى المسؤولية عن ذلك تحديدًا سلطات الأجانب والشرطة في كل ولاية.

وأوضحت الوزارة أن استعادة دول لرعاياها تشكل التزامًا بموجب القانون الدولي مشيرة إلى أنه يمكن للدول أن تحدد شروطًا لإجراءات الترحيل.

وفي تصريحات لصحيفة "فيلت آم زونتاج"، قال ديتليف زايف المختص بشؤون السياسة الداخلية في الحزب المسيحي الديمقراطي (أكبر حزب معارض في البلاد) إن " الدول التي ترهن استعادة مواطنيها بإقراراتهم الطوعية، تُحَمِّل الدول الأوروبية مشاكلها. على ألمانيا أن تمارس المزيد من الضغط على هذه الدول في هذا الصدد، لا سيما على المستوى الأوروبي."

تجدر الإشارة إلى أنه بعد هجوم الطعن القاتل في مدينة زولينجن والذي يُعْتَقَد أنه إسلاموي الدوافع وأسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة ثمانية آخرين، قدمت الحكومة الائتلافية في برلين مشروع قانون لتعزيز الأمن في ألمانيا، يتضمن إجراءات من بينها تشديد عمليات الترحيل.

 

ومن جانب آخر حث أندريه ميلنيك، السفير الأوكراني السابق في ألمانيا، الحكومة الألمانية على بدء وساطة دبلوماسية في الحرب الأوكرانية.

 

وفي تصريحات لصحيفة "برلينر تسايتونج"، قال ميلنيك: " بشكل شخصي للغاية، أعتقد أن المستشار الألماني أولاف شولتس يمكن أن يصبح مبدعا ويستفيد من القنوات الدبلوماسية القائمة لألمانيا لاستكشاف ما إذا كانت المحادثات مع (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين ستكون مجدية"، مشيراً إلى أن السفارة الألمانية لا تزال قائمة في موسكو. وأضاف أن الأوكرانيين يثقون بالألمان.

 

يذكر أن ميلنيك شغل منصب السفير الأوكراني في ألمانيا من عام 2015 حتى عام 2022، وهو حالياً سفير أوكرانيا في البرازيل، واشتهر ميلنيك لدى الرأي العام الألماني بتصريحات هجومية طال بعضها المستشار شولتس.

 مطالب الرئيس الروسي لإنهاء الحرب في أوكرانيا

كان المستشار شولتس قد رفض في يونيو الماضي مطالب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لإنهاء الحرب في أوكرانيا، معتبراً إياها "إملاء سلام".

 

يذكر أن بوتين طالب للدخول في محادثات بانسحاب القوات الأوكرانية بالكامل من دونتيسك ولوهانسك ومقاطعتي خيرسون وزابوريجيا وإلغاء كافة العقوبات الغربية على روسيا.

 

من جانبه، طالب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بانسحاب روسيا الكامل من أراضي بلاده وعودة شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو عام 2014.


كما أفادت مصادر مطلعة بأن إيران أرسلت صواريخ باليستية لروسيا لمساعدتها في الحرب ضد أوكرانيا رغم أشهر من التحذيرات من جانب المسؤولين الأمريكيين والأوروبيين، فيما نفت طهران ذلك .

العقوبات من جانب الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على طهران

وأطلعت واشنطن الحلفاء على الدليل ومن المرجح أن تقابل الخطوة بمزيد من العقوبات من جانب الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على طهران، بحسب المصادر التي طلبت عدم الكشف عن هوياتها وهي تناقش تقييمات سرية.

 

وتفيد المزاعم بأن إيران زودت روسيا بمئات من المسيرات خلال الحرب الروسية المستمرة منذ عامين ونصف ضد أوكرانيا، ولكن نقل الصواريخ الباليستية يمثل تورطا أعمق في حرب روسيا، بحسب وكالة بلومبرج للأنباء. ولم يرد مجلس الأمن القومي الأمريكي على الفور على طلب بالتعقيب.

 

وكانت صحيفة وول ستريت جورنال أول من تحدث عن نقل الصواريخ. وأفادت بلومبرج أوائل الأسبوع بأن المسؤولين الروس توقعوا بأن إرسال إيران الصواريخ لروسيا وشيك.